text
stringlengths
23
2.47M
العنوان : أ َ ع ْ ل َ ى م َ ك َ ان َ ت َ ك َ الإل َ ه ُ و َ ش َ ر ّ َ ف َ ا الشاعر : خليل مطران عصر الشعر : لبنان القصيدة : اعلي مكانتك الاله وشرفا فانعم بطيب جواره يا مصطفي اليوم فزت باجر ما اسلفته خيرا وكل واجد ما اسلفا وجزيت من فاني الوجود بخالد ومن الاسي الماضي بمقتبل الصفا اعظم بيومك في الزمان ومن له بك واصفا ذاك الجلال فيوصفا يوم الملاءكة الكرام تنزلوا حانين حولك في السرير وعكفا وتحملوك علي الاشعة وارتقوا سربا يجوز بك الدراريء موجفا فوردت وردك في الخلود منعما والارض ماءدة عليك تاسفا لم تلف قبلك امة في مشهد يذري الرجال به المدامع ذرفا متثاقلين من الوقار وانما ساروا بطيف ناحل او انحفا بحر من الاحياء نعشك فوقه فلك يظله الواء مرفرفا يكون في اثاره العلم الذي اثاره من رفعة لا تقتفي سعت الخوادر حاسرات والاسي ملق علي الابصار سترا اغدقا ولءن سفرن ولم يخلن فانه خطب الان بروعه صم الصفا فزع الشباب الي الشيوخ بثارهم من دمعهم ان خانهم فتكفكفا ومن الغضاضة ان دعا داعي العلي بعد الفقيد فتي بهم فتوقفا جزع النصاري واليهود لمسلم هو خير من والي واوفي من وفي بكوا المرجي في خلاف عارض ليزيل ذاك العارض المتكشفا من بعد كاتبهم وبعد خطيبهم يعلي لهم صوتا وينشر مصحفا من يبريء الاسلام من تهم العدي ويرد نقد الناقدين مزيفا يبدي لاعين جاهليه فضله ويزيل ما يلد التناكر من جفا ويثير من غضب الغضاب لمجده هما تعيد له المقام الاشرفا لكن من اقلام صحبك حوله سمرا تهز لكل خطب معطفا ولعل حرا لا يدين به انبري ليذود عنه خصمه المتعسفا قف ايها الناعي عليه جموده فلقد تجاوزت الهدي متفلسفا ان يعتر الشمس الكسوف هنيهة ايكون منقصة لها ان تكسفا وهل الكسوف سوي تعرض حاءل يثني اشعتها الي ان يكشفا لم تنزل الاديان الا هاديا لعالمين ورادعا ومثقفا بشعار حي علي الفلاح وما بها ان قصر الاقوام عنه فاخلفا وبكل امر موجب اصلاحهم ان خالفوه فما استحال ولا انتفي قد كان لاسلام عهد باهر نلنا به هذا الرقي مسلفا ملا البلاد انارة وحضارة ومني السماحة عوده مستانفا فالخير كل الخير فيه مقبلا والشر كل الشر ان يتخلفا يدعو البقاء الي التكافوء بالقوي بين العناصر او يهين ويضعفا والخلق جسم ان الم بعضه سقم ولم يتلاف عم واتلفا مصر العزيزة قد ذكرت لك اسمها واري ترابك من حنين قد هفا وكاني بالقبر اصبح منبرا وكاني بك موشك ان تهتفا مصر التي لم تحظ من نجباءها باعز منك ولم تعز باحصفا مصر التي لم تبغ الا نفعها في الحالتين ملاينا ومعنفا مصر التي غسلت يداك جراحها بصبيب دمعك جاريا مستنزفا مصر التي كافحت لد عداتها متصدرا لرماتها مستهدفا مصر التي سقت الجيوش مناقبا ومني لتكفيها المغير المجحفا مصر التي احبتها الحب الذي بلغ الفداء نزاهة وتعفا حتي مضيت كما ابتغيت مءلفا من شملها ما لم يكن ليءلفا امنية اعيت خصالك دونها لو لم يضافرها رداك فيسعفا وهي التي لو قسمت لنما بها شعب يعز بنفسه مستنصفا من كان اجرا منك يوم كريهة بالحق لا شكسا ولا متصلفا من كان اقدر منك تصريفا لما يعي الحكيم مدبرا ومصرفا من كان اطهر منك خلقا جامعا فيه مهيب الطبع والمستظرفا من كان اسمح منك مناعا لما تهوي ومعطاء لغيرك مسرفا من كان اصدق منك لا متنصلا ما تقول ولا تعاهد مخلفا يا من نعي تلك الفضاءل والعلي اغدت معالمهن قاعا صفصفا لا لا وحقك يا شهيد وفاءه ورجاءه كذب النعي وارجفا ما انت بالرجل الذي يمسي وقد مليء الوجود به ويصبح قد عفا اني اراك ولا تزال كعهدنا بك في جهادك او اشد واشعفا ثابر علي تلك العزاءم ذاءدا عن مصر تضرب في البلاد مطوفا اصدر صحاءفك التي تحي بها نضو الطريق وتدفع المتخلفا تجري بها الانهار وهي دوافق هما وتوشك ان تطم فتجرفا وتكاد اسطرها تهب نواطقا ويكاد يعزف كل حرف معزفا فاذا حنوت علي الحمي متحبا فهو النسيم وقد ذكا وتلطفا وكانما الالفاظ ما خفت نقش المداد رسومها وتخفا تستام من اثوابها ارواحها وتعاف تحلية لءلا تكثفا قم لخطابة في المجامع وامتلك تلك النفوس مروعا ومشنفا اعد القديم من المالك والقري ذكري وعرفنا الحياة لنعرفا شد عزاءمنا وقاتل ضعفنا حتي نبيت ولا نري متخوفا ما هذه الايات يرمي لفظها شرا وتهوي الشهب فيها احرفا ما ذلك الترصيع ليس مرصعا ما ذلك التفويف ليس مفوفا وحي باهجية اذا ما اطلقت هبطت رواسب عنه والمغزي طفا تحي حرارتها ويهدي نورها متماهل الاشراق او متخطفا تاله ما انت الخطيب وانما وقف القضاء من المنصة موقفا عن نطقه تقع الصروف مواعظا وكامره امر الزمان مصرفا يا حبذا لو كل ذلك لم يزل لكنه حلم مضي مستطرفا والان نحن لدي ثراك نحجه متلهبين تشوقا وتشوفا نثني وهل يوفي ثناءك حقه وباي الفاظ المحامد يكتفي ماذا يعيضك من شبابك نظمنا فيك الرثاء منسقا ومصفا ويعيض منك وكنت جوهرة الحمي صوغ الكلام مرصعا ومزخرفا يا اخلص الخلصاء ابكي بعده كبكاء مصر تحرقا وتلهفا هذا مثالك لاح يرعانا وقد كشف الجوي عنه الحجاب فاشرفا جاد الهلال برسمه تاجا له وكسته ناسجة الطهارة مطرفا يا من رماه عداته بتطرف حقت امال الهدي متطرفا كهواك لاوطان فليكن الهوي لا مفتري فيه ولا متكلفا يجري علي قدر المطالب ناميا ويجل في مجراه عن ان يصدفا انشات من مصر الشتات بفضله مصر الفتاة حمي يعز ومالفا احدثت فيها امة اندي يدا لصالحات وبالعظاءم اكلفا عرفت اهليها حقيقة قدرهم وكفاهم من قدرهم ان يعرفا نفحات روحك خامرت ارواحهم فهم مرامك ساء دهر او صفا حصن اشم تساندت اجزاءه علمان وامنه النهي ان ينسفا فارقد رقادك ان ربك قد محا بك ذنب مصر كما رجوت وقد عفا
العنوان : وما ق َ تل ُ بعض الحى ّ بعضا ُ بناهك ٍ الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : وما قتل بعض الحي بعضا بناهك قواه اذا ما جاء حي يحاربه وما لطم بعض الموج في البحر بعضه بمانعه تغريق من هو راكبه
العنوان : لا تقطعن ّ رجاء َ العيش بالعلل ِ الشاعر : الشريف المرتضى عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : لا تقطعن رجاء العيش بالعل فالعمر اقصر اوقاتا من الشغل وما السرور علي خلق بمتءد وما النعيم علي الدنيا بمتصل قضي الزمان بان يبتز نحلته ما يبرم الصبح تعريه يد الطفل اقول اذ لامني في الحب جاهله لو كنت لاقيت ما القاه لم تقل خفض عليك فاني غير منعطف علي ملام ولا مصغ الي عذل اذا نزعت هوي في ثوب غرته فان سر الصبا في خمرة الغزل وشافع الحب لا تنفك طاعته ادني الي النفس من هم الي جذل لا تانسن بلين الصعب في كلف فاليث يصبو ويعلو منكب البطل ولا يغرنك حلم في مواطنه فالدهر يغضي ويقضي اعضل العقل وكيف يدني من التشمير في حدث من داءه في ظهور الخيل والابل ادني شعاريه درع في تفضله وكفه منبت العسالة الذبل يرضي النجاد بديلا من تماءمه واحمر النقع من محمرة الحل ولا وساد له الا جوارحه ولا يمهد الا جلدة السبل ما يعجم الخطب لي عودا علي خور ولا يكشف مني القلب عن وهل ولا امتطيت صنيعا ذم راكبه ولا ادار لساني القول في خطل هيهات ارهب من هذا الوري احدا وقد رايت شمول العجز والفشل ان الرجال وان راعتك كثرتهم اذا خبرتهم لم تلف من رجل من لم تكن غاية العلياءبغيته فلن الابسه الا علي دخل له يوم اتاني وهو مبتسم لقيت فيه نفوس القوم بالاجل علي حصان حصين من تجله كانه قد تعلي ذروة الجبل رحب الجبين قصير الظهر من سعة كان راكبه منه علي الكفل لما طلعت بصدق العزم مشتملا راي الكماة بوجهي مالء المقل وغرة الشمس بالقسطال في كل وبالبصاءر خد الارض في خجل قل لنواءب اما كنت مخبرها بيني وبينك قرع البيض والاسل في فتية عشقوا الحرب العوان فما يزور عشقهم شيء سوي المل لا يرهبون المنايا ان تلم بهم ولا يخافون يوما جرعة الثكل اليك عني اخلاق الءام فما يجيد سمعي الي نجواك من ميل من شاء ان يتحامي الهون حوزته يكن بوفد الاماني غير محتفل لا يقنص الدهر قلبي في حباءله ولا يميل اعتزامي في صبا امل لا زلت يا اعين الحساد مطرفة دوني ويا قلبهم لا زلت في خزل من يحسد المجد غصان بحسرته وعاشق المجد لا يلفي علي مل لا تنظرن امرا من غير حاسده فليس يدرك صدقا ناظر الحول
العنوان : ن َ ب َ أ ٌ ت َ ق َ اص َ ر َ د ُ ون َ ه ُ الأن ْ باء ُ الشاعر : الأبيوردي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : نبا تقاصر دونه الانباء واستمطر العبرات وهي دماء فالمقربات خواشع ابصارها ميل الرءوس صليلهن بكاء والبيض تقلق في الغمود كما التوي رقش تبل متونها الانداء والسمر راجفة كان كعوبها تلوي معاقدها يد شلاء والشمس شاحبة يمور شعاعها مور الغدير طغت به النكباء والنيرات طوالع راد الضحي نفضت علي صفحاتها الظلماء يندبن احمد فالبلاد خواشع والارض تعول والصباح مساء والعين تنزف ماءها حرق الجوي والوجه تضمر ناره الاحشاء فاذل اعناقا خضعن لفقده وهي التي طمحت بها الخيلاء غنيت عواطل بعدما صاغت حلي اطواقها بنواله الالاء ما لمنايا يجتذبن الي الردي مهجا فهن طلاءح انضاء تدهي بها العصماء في شعفاتها وتحط عن وكناتها الشغواء عون تكدس بالنفوس وعندها في كل يوم مهجة عذراء دنيا ترشح لردي ابناءها ام لعمر ابيهم ورهاء فالناس من غاد عليه وراءح ولمن تاخر عنهما الاسراء لا شارخ يبقي ولا ذو لمة الوت بعصر شبابها العنقاء ولكم نظرت الي الحياة وقد دجت اظلالها فاذا الحياة عناء لايخدعنك معقل اشب ولو حلت عليه نطاقها الجوزاء واكف شبا العين الطموح فدون ما تسمو اليه بلحظها اقذاء ولو استطيل علي الحمام بعزة رفعت بها اليزنية السمراء لتحدبت صيد الملوك علي القنا حيث القلوب تطيرها الهيجاء يطءون اذيال الدروع كانهم اسد الشري وكانهن اضاء والخيل عابسة الوجوه كانها تحت الكماة اذا انجردن ضراء يفدون احمد بالنفوس وقلما يغني اذا نشب المنون فداء قاد الكتاءب وهو مقتبل الصبا حتي اتقت غزواته الاعداء ورمي المشارق بالمذاكي فارتدي بعجاجها الملمومة الشهباء وله باطرار المغارب وقعة ترضي السيوف وغارة شعواء لم يدفع الحدثان عن حوباءه مجد اشم وعزة قعساء وصوارم مشحوذة واسنة مذروبة وكتيبة جاواء لقحت به الارض العقسم واسقيت سبل الحيا فكانها عشراء والصبر في ريعان كل رزية تقص الجوانح عزمة بزلاء ولكل نفس مصرع لا تمتطي الا اليه الاله الحدباء له ما اعتنق الثري من سءد شهده به اكرومة وحياء وشماءل رقت كما خطرت علي زهر الربيع رويحة سجواء عطرت به الارض الفضاء كانما نشرت عليها الروضة الغناء لا زال ينضح قبره دم قارح يحبو لديه وديمة وطفاء والبرق يختلس الوميض كانه بلقاء تمرح حولها الافلاء جر النسيم به فضول عطافه وبكت عليه شجوها الانواء
العنوان : صوار ِ م ُ ه ُ م ع ُ ل ّ ق َ ت ْ بالك ُ شوح ِ ، الشاعر : أبوالعلاء المعري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : صوارمهم علقت بالكشوح مكان تماءمهم والعوذ وما يمنع الخاءفين الحمام لبس دروعهم والخوذ
العنوان : ألا يا ح َ مامات ِ الأراك َ ة ِ والب َ ان ِ الشاعر : محيي الدين بن عربي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : الا يا حمامات الاراكة والبان ترفقن لا تضعفن بالشجو اشجاني ترفقن لا تظهرن بالنوح والبكا خفي صباباتي ومكنون احزاني اطارحها عند الاصيل وبالضحي بحنة مشتاق وانة هيمان تناوحت الارواح في غيضة الغضا فمالت بافنان علي فافناني وجاءت من الشوق المبرح والجوي ومن طرف البلوي الي بافنان فمن لي بجمع والمحصب من مني ومن لي بذات الاثل من لي بنعمان تطوف بقلبي ساعة بعد ساعة لوجد وتبريح وتلثم اركاني كما طاف خير الرسل بالكعبة التي يقول دليل العقل فيها بنقصان وقبل احجارا بها وهو ناطق واين مقام البيت من قدر انسان فكم عهدت ان لا تحول واقسمت وليس لمخضوب وفاء بايمان ومن اعجب الاشياء ظبي مبرقع يشير بعناب ويومي باجفان ومرعاه ما بين التراءب والحشا ويا عجبا من روضة وسط نيران لقد صار قلبي قابلا كل صورة فمرعي لغزلان ودير لرهبان وبيت لاوثان وكعبة طاءف والواح توراة ومصحف قران ادين بدين الحب اني توجهت ركاءبه فالحب ديني وايماني لنا اسوة في بشر هند واختها وقيس وليلي ثم مي وغيلان
العنوان : الملهى الصغير الشاعر : أمل دنقل عصر الشعر : مصر القصيدة : لم يعد يذكرنا حتي المكان كيف هنا عنده و الامس هان قد دخلنا لم تنشر ماءدة نحونا لم يستضفنا المقعدان الجليسان غريبان فما بينا الا ظلال الشمعدان انظري قهوتنا باردة ويدانا - حولها – ترتعشان وجهك الغارق في اصباغه رسما ( ما ابتسما ) في لوحة خانت الرسام فيها لمستان تسدل الاستار في المسرح فلنضيء الانوار ان الوقت حان امن الحكمة ان نبقي سدة قد خسرنا فرسينا في الرهان قد خسرنا فرسينا في الرهان مالنا شوط مع الاحلام ثان نحن كنا ها هنا يوما و كان وهج النور علينا مهرجان يوم ان كنا صغارا نمتطي صهوة الموج الي شط الامان كنت طفلا لا يعي معني الهوي و احاسيسك مرخاه العنان قطة مغمضة العينين في دمك البكر لهيب الفوران عامنا السادس عشر رغبة في الشراين و اعواد لدان ها هنا كل صباح نلتقي بينا ماءدة تندي حنان قدمان تحتها تعتنقان و يدانا فوقها تشتبكان ان تكلمت ترنمت بما همسته الشفتان الحلوتان و اذا ما قلت اصغت طلعة حلوة وابتسمت غمازتان اكتب الشعر لنجواك ( و ان كان شعرا بغاءي البيان ) كان جمهوري عيناك اذا قلته صفقتا تبتسمان و لكن ينصحنا الاهل فلا نصحهم عز و لا الموعد هان لم نكن نخشي اذا ما نلتقي غير الا نلتقي في كل ان ليس ينهاني تانيب ابي ليس تنهاك عصا من خيزران الجنون البكر ولي و انتهت سنة من عمرنا او سنتان و كما يهدا عنف النهر ان قارب البحر وقارا واتزان هدا العاصف في اعماقنا حين افرغنا من الخمر الدنان قد بلغنا قمة القمة هل بعدها الا هبوط العنفوان افترقنا ( دون ان نغضب ) لا يغضب الحكمة صوت الهذيان ما الذي جاء بنا الان سوي لحظة الجبن من العمر الجبان لحظة الطفل الذي في دمنا لم يزل يحبو و يبكو فيعان لحظة فيها تناهيد الصبا و الصبا عهد اذا عاهد خان امن الحكمة ان نبقي سدي قد خسرنا فرسينا في الرهان * * قبلنا يا اخت في هذا المكان كم تناجي و تناغي عاشقان ذهبا ثم ذهبا و غدا يتساقي الحب فيه اخران فلندعه لهما ساقيه دار فيها الماء مادار الزمان
العنوان : يا ب َ ك ْ ر ُ ما ف َ ع َ ل َ ت ْ ب ِ ك َ الأ َ ر ْ طال ُ ب َ ل ْ الشاعر : ديك الجن عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : يا بكر ما فعلت بك الارطال بل يا دار ما فعلت بك الايام في الدار بعد بقية نستامها اذ ليس فيك بقية تستام عرم الزمان علي الديار برغمهم وعليك ايضا لزمان عرام شغل الزمان كراك في ديوانه فتفرغت لدواتك الاقلام
العنوان : وإن ّ ِ ي بريء ٌ من أ َ خي وانتساب ِ ه ِ الشاعر : ديك الجن عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : واني بريء من اخي وانتسابه الي اذا الفيت في طبعه بخلا فان لم تكن بالطبع نفسي كريمة وان كرم الاباء لم اره فضلا
العنوان : ب ِ ط َ اق َ ة ُ ال ْ ه َ و ِ ي ّ َ ة ْ الشاعر : عمارة بن صالح عبدالمالك عصر الشعر : الجزائر القصيدة : لا املك في بلدي غير بطاقتي الوطنيه فانتزعوها مني يا بني جلدتي و اتركوني بغير هويه و دعوني اهيم بهذي الدنيا علني القي بلدا ياويني باسم الانسانيه
العنوان : خذ صاحبى عن ّ ى الذى أملى الشاعر : الشريف المرتضى عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : خذ صاحبي عني الذي املي ودع الذي اباه من عذلي انا من اناس ليت قطعهم قد كان لي بدلا من الوصل لا يطعمون سوي القبيح ولا يردون الا قهوة الجهل من كل عريان اليدين من ال معروف ملان من البخل وكانهم ليل بلا سحر ياتيه او عقد بلا حل وكانهم في صدر جارهم حنقا عليهم مرجل يغلي فهم صقيع لا دثار به وهجير مقفرة بلا ظل وعقولهم لغفولهم سفها وصبيهم وال علي الكهل والجد مني كم ابوه كما ابي الذي فيهم من الهزل يا ليتني لما مشيت الي عرصاتهم ما كنت ذا رجل عجل الزمان واهله معه من ان يقيم عليهم مثلي ما كان الا في ديارهم هضمي وبين بيوتهم ذلي وكاني لما لفت بهم شملي امرء متقطع الشمل وشغلت نفسي برهة بهم فكاني منهم بلا شغل يرموني من قبلهم ابدا بالزور والبهتان والبطل وجواءف الاقوال رامية تنسي الرمي جواءف النبل ومذانب لماء ليس لها نهلي علي ظماي ولا علي اين الذين عهدت قبلهم سارين في طرق الي الفضل الحاملين علي قلوبهم همي وفوق ظهرهم ثقلي وكانهم قضب يمانية مصقولة من غير ما صقل كم فيهم من منشر كرما بعد المات وقاتل المحل ويطيع من كرم تجله امر الندي ودواعي البذل ما بينا قرب ولا نسب وكانهم من برهم اهلي ودفاعهم عني يرفهني عن ان امد يدا الي نصلي لولاهم في يوم عاذمة لم انج من انيابها العصل ارخصت غيرهم لانهم يغلون اثماني كما اغلي فهم جبالي ان ذعرت ولي يوم ارتعاء نباتهم سهلي فاذا هم حلموا حلمت وفي يوم انتقام جهلهم جهلي درجوا فلا عين تشاهدهم ابدا ولا تاتيهم رسلي فعلي قبورهم وان درست ماشءن من قطر ومن وبل
العنوان : صحا القلب ُ لكن صبوة ٌ وحنين ُ الشاعر : مهيار الديلمي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : صحا القلب لكن صبوة وحنين واقصر الا ان يخف قطين وراوده داعي النهي فاجابه الي الصبر الا ان يقال يخون فما يستخف الهجر ميزان حلمه ولا هو ان حم الفراق رزين اذا سايرته فضلة من جلادة علي هاجر عزته يوم يبين وقالوا يكون البين والمرء رابط حشاه بفضل الحزم قلت يكون وقد يضمن القلب الصرامة لو وفي ويصدق وعد الظن ثم يمين دعوني فلي ان زمت العيسوقفة اعلم فيها الصخر كيف يلين وخلوا دموعي او يقال نعم بكا وزفرة صدري او يقال حزين فلولا غليل الشوق او دمعة النوي لما خلقت لي اضلع وجفون وفي الركب ليان انجد الركب حاجة اجل اسمها ان تقتضي واصون يماطلني عنها الملي وقد دري علي غدره ان العهود ديون وجوه علي وادي الغضاما عدمتها فكل عزيز بالجمال يهون تشبثت بالاقمار عنها علالة وبانات سلع والفروق تبين وهل عوض في ان تم تشبها بهن بدور او تميد غصون وعوذني عراف نجد بذكرها فاعلمني ان الغرام جنون تعود داء ظاهرا ان يطبه فكيف له بالداء وهو دفين لقد نصحالقاري في رامياتنا بسلع وبعض الوالدات ضنين رمين بعيدا والقسي حواجب فاخلصن فينا والسهام عيون ايا صاحبي قدم جميلا فانما تدان بما تولي غدا وتدين كفيتك في طرق الهوي ان تعزني فهل انت في طرق العلاء مهين وفي الناس مولي نعمة حاسد لها عدو وفي الجلي اخ وخدين اثرها علي حب الوفاء وحسنه تصعب في اشطانها وتلين جوافل من طرد الرياح قريبة عليها فجاج الارض وهي شطون مضبرة فتلاء تروي اذا بكت من الظمء فتلاء الذراع امون تشعث اوبار المهاري وظهرها من الخصب وحف الوفرتيندهين لها وهي خرستحت عض رحالها تشك اذا جد السري وانين ظهور المطايا لحمول وثقلها تءط جنوب تحته وبطون سماوتها الخضراء اخت سماءها اذا رفعت واليعملات سفين لها في عقاب الموج متن ململم قوي ولكن لا يقال امين الي البحر عذبا نركب البحر ملحا ورب سهول طرقهن حزون خبيث مرير الشرب يسقيك بعده زلال علي حكم الشفاه معين علي الارض بحر ثامن صفو ماءه طغي بالبحار السبع وهي اجون غدا ربها لما احاط بملكها بذلك يرضي كلها ويدين فخضها علي التوفيق واقدح بزندها عمان واني بالنجاح ضمين يميني رهن بالغني لك ان طرت علي ملك كلتا يديه يمين فشاور نجوم السعد والق بصدرها الي فلق فيه الصباح كمين ومن لي بها لو ان حظا مساكا يجيب وعزما يستعان يبين وقلبا اذا ما ابصر الرشد فاهتدي يغطي عليه حبه ويرين علي ان ثم الغيث عم فماءه علي وان شط المزار هتون وارضي به والارض بيني وبينه من الخصب جنت خفت وعيون في كل يوم نعمة اخت نعمة وجود له ما يليه قرين مواهب بيض ودت المزن انها لها وهي حماء السحاءب جون تكثر حسادي عليه فاوجه زوين والحاظ الي شفون وايد مدماة علي بعضها كما عض في اثر البياع غبين الي ناصر الدين امتطي كاهل المني خليق بغايات النجاح قمين الي ملك الارض الذي كل معرق الي نسبيه في الملوك هجين كريم اذا صم الزمان فجوده سميع لاصوات العفاة اذين توحد في الدنيا فما يستحقه مكان من الدنيا الوساع مكين وحلق يبغي موطنا لعلاءه فاصبح فوقا والكواكب دون تري البدر من تحت الثريا اذا وفت علي التاج منه غرة وجبين لقد حمل الدنيا صليب اطاقها وقد وقصت منها طلي ومتون ولي ظباه خيرها فاقامها علي قصبات السبق وهي رهون واظهر في تدبيرها معجزاته فقام نذير بالغيوب مبين راي فضلها لسابقين فبدهم جماحا وجاري السابقات حرون وقد عجزت من قبلها ان يسوسها قرون علي ادراجها وقرون فلا ال كسري قودوها مقادة وعندهم ركاضة وصفون ولا حمير الاقيال قاموا بحفظها وفيهم قباب دونها وحصون هوالقاءم المهدي فيها وعصره زمان لاصلاح الامور وحين ولولا ظبا اقلامه وسيوفه لما كان ملك في الزمان يكون ولا قامت الدنيا بسيرة عادل يهاب ولم ينصر لربك دين باية محي الامة انتشرت لها من الترب سبل الحق وهو دفين غدت ناصلا من كل جور بعدله مطهرة الاطراف وهي درين علي مكرمات لعلا ناصرية قداءم شابت والزمان جنين بناها علي حد الصوارم والقنا اسود لها غاب الرماح عرين اذا نفضوا الرايات او زعزعوا القنا غدت حركات الناس وهي سكون يضيع ضياء الشمس في ليل نقعهم فاظهارهم تحت العجاج دجون مضوا سلفا واستخلفوا لمجدهم فقرت جنوب في الثري وعيون وفيت بما سنوا وزدت زيادة تفوت مكايل لهم وزون فداك ملوك حين تذكر بينهم فكل مهيب في النفوس مهين علوت علي الانداد عزا ورفعة وحطهم خفض يدق وهون لهم شركة الاسماء فيه وعندك ال معاني وهم شك وانت يقين فضلتهم نفسا ودارا ونعمة وبين الذنابي والذواءبين فان باهلوا بالماء يجري جداولا فماءك جم والبحار حقين وظنوا النسيم كلما رق سحرة الذ فاغلاظ هفت وظنون هجيرك بالمعروف والعدل بارد وظلهم بالمنكرات سخين وضيقالبلاد مع سماحك واسع واعطانهم هذي الرحاب سجون وارضك كافور يخاض وجوهر وارضهم صخر يداس وطين وان حدثوا عن شامهم وعراقهم فعندك هند لا ترام وصين وتحوي من البحر المحيط عجاءبا تطيب بها اجسامهم وتزين وما الفخر طبي بين دار واختها ولكنه بين الرجال بيون ورب حديث بالهوي جر بعضه الي الشعر بعضا والحديث شجون وبغداد تبكي والبصيرة تشتكي وشعري نشيج عنهما ورنين وكم بلدة بات تسالم اختها وبينهما حرب عليك زبون سلمت لدنيا عمرها وصلاحها بعمرك يا مولي الملوك رهين وطاولت الخضراء خلدا ونعمة قصور علا شيدتها وحصون وخلد هذا الملك تضعف دونه جبال بقاء الدهر وهو متين الي ان تعود الراسيات مواءرا تسير وتضحي الارض وهي دخين وحيتك عني مطربات كانما اناشيدها ما حلون لحون يقوم بها بين السماطين خاطب صدوق وبعض المادحين يمين لمجدك منها يوم تبغي نكاحها كما شءت ابكار تزف وعون مواءس من دل شوامس عفة فهن غصون او خراءد عين تغالي بفرط الجود لي في مهورها فارخص منها العلق وهو ثمين ويحملها عني جواد بنفسه لخدمتكم والقلب منه ضنين هو العبد قنا وابن عبدك طاعة وعبد المعاصي والعصي لعين له كل عام منك عادة نعمة ولي توسع الامال حين تحين ينهضه سعي بفضلك انس له ثقة نحو الغني وسكون فلاحظه بالانعام لا توكلنه سفيرا يريك النصح هو خءون له قلق مهما وهبت كانه سليم بما تعطي العفاة طعين تحيفه في الحكم حتي نصرته وجودك ان جار القضاء امين وعش لي فلي شان من العيش صالح ولناس في ناس سواك شءون وما ضرني منهم نحول مطالبي لديهم وحظي من نداك سمين وما ساءني ان يمنع الغيث جوده وكفك لي اما احتلبت لبون لو ان الوري اهلي لكنت وانت لي اقوم بهم مستظهرا وامون وارجوك لي حيا وارجو لوارثي نداك وجسمي في التراب دفين اذا صانك المقدار من كل حادث فوجهي عن ذل السءال مصون
العنوان : أجدر ُ مال ٍ أن يكون نائلا ً الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اجدر مال ان يكون ناءلا هدية تكسب شكرا عاجلا فبادر الان الثناء الكاملا تلاق خلف الفكر منه حافلا واقسم لنا الكامخ قسما عادلا قسم يد اله لك الفضاءلا ولاتري فعلك فعلا خاملا ان انت اسعفت صديقا ماءلا بحاجة نزر فيها ساءلا بل فاضل وافق شكرا فاضلا لن يرهب العدل ولا العواذلا في ان ينيل التحف القلاءلا من قد انال النعم الجلاءلا وكان بالعرف سحابا هاطلا يتبع بالفراءض النوافلا اصاب حقا ام اصاب باطلا حاشاي ان يصبح راي فاءلا فاغتدي اخري الانام قاءلا وتغتدي امنع خلق فاعلا اقسمت لولا ان اصيب عاذلا اعمي عن المزح غبيا غافلا يلزمني الجهل ولست جاهلا في ان مهرت كامخا عقاءلا حوالي الاجياد لاعواطلا لقد جعلت القطر منها وابلا والظلف راسا والذنابي كاهلا حتي تراها شردا مواثلا طوالع الانجم لا اوافلا تنشدها المحافل المحافلا تولي الصديق نحلها العواسلا وشانءيك رقشها القواتلا وتورث الحساد خبلا خابلاما خالفت قواءم جحافلا
العنوان : ضربوا القباب َ وطن ّ بوها بالقنا الشاعر : ابن معتوق عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : ضربوا القباب وطنبوها بالقنا فمحوا بانجمها مصابيح المنا وبنوا الحجال علي الشموس فوكلوا شهب السهاء برجم زوار البنا وجلوا بتيجان التراءب اوجها لو قابلت جيش الدجنة لانثنا وجروا الي الغايات فوق سوابق لو خاض عثيرها النهار لاوهنا له قوم في حباءل حسنهم قنصوا الكري لجفونهم من عندنا غر رباربهم واسد عرينهم سلوا المنون واغمدوها الاجفنا ان زارهم خصم عليه نضوا الظبا او مدنف سلوا عليه الاعينا لم تلقهم الا وفاجاك الردي من جفن غصن هز او ريم رنا تثني الظبا تحت السوابغ منهم سمر الرماح وفي الغلاءل اغصنا من كل محتجب تبرج في العلا او كل سافرة يحجبها السنا نهدي بلمع نصولهم لوصولهم ونري ضياء وجوهم فتصدنا قسما بقضب قدورهم لخدودهم كالورد الا انها لا تجتني كم مات خارج حيهم من مدنف والروح منه لها وجود في الفنا اسكنتهم باضالعي فبيوتهم بطويلع وشموسهم بالمنحنا يا صاح ان جءت الحجاز فمل بنا نحو الصفا فهواي اجمعه هنا فتش عبير ثراه ان شءت الثري فالدر حيث به نثرنا عتبنا وانشد به قلبي فان مقامه حيث المقام به الحجون الي مني وسل المضاجع ان شكت فانها منا لتعلم عفة وتدينا يا اهل مكة ليت من فلق النوي قسم المحبة بالسوية بينا اطلقتم الاجسام منا لشقا ولديكم الارواح في اسر العنا اجفانكم غصبت سواد قلوبنا وخصوركم عنه تعوضنا الضني عن ري غلتنا منعتم زمزما ورميتم جمرات وجدكم بنا ظبيانكم اظمانا واسودكم بجداول الفولاذ تمنع وردنا ما بال فجر وصالكم لا ينجلي وقرونكم سلبت ليالي بعدنا ابزعمكم انا يغيرنا النوي فوحقكم ما زال عنكم عهدنا انخونكم بالعهد وهو امانة قبضت خواطرنا عليه ارهنا اخفي مودتكم فيظهر سرها والراح لا تخفي اذا لطف الانا بكم اتحدت هوي ولو حيتكم قلت السلام علي اذ انتم انا له ايام علي الخفيف انقضت يا حبذا لو انها رجعت لنا ايام لهو طالما بوجوها وضحت لنا غر المحبة والهنا وسقي الحيا غدوات لذات غدت فيها غصون الامس طيبة الجنا وظلال اصال كان نسيمها لابي الحسين يهب في ارج الثنا ملك جلالته كفته وشانه عن زينة الالقاب او حلي الكني سمح اذا اثني النبات علي الحيا قصد المجاز بلفظه وله عني قرن لديه قري الجيوش اذا به نزلوا فرادي الظعن او حزب ثنا لفخر جرحاه تلذ بضربه والبرء يرضي الجرب في الم الهنا تمسي بافواه الجراح حرابه تثني عليه تظنهن الالسنا سجدت لعزمته النصال اما تري فيهن من اثر السجود الانحنا وهوت عواليه الطعان فاوشكت قبل الصدور زجاجها ان تطعنا بيت القصيد من الملوك وانما يابي علاه بوزنهم ان يوزنا يصبو الي نخب الوفود بسمعه طربا كما يصبو التريف الي الغنا متسرع نحو الصريخ اذا دعا مترفق فيه عن الجاني ونا فالورق تشفق منه يغرقها الندي فلذاك تلجا في الغصون لتامنا والنار من فزع الخمود بصوبه فزعت الي جوف الصخور لتكمنا والمزن من حسد لجود يمينه تبكي اسي وتظنها لن تهتنا بطل تكاد الصاعقات بارضه حذرا الصوت الرعد ان لا تعلنا لو اكرم البحر السحاب كوفده لدر عنا كاد ان لا يحزنا او يقتفيه البدر في سعي العلا لم يرض في شرف الثريا مسكنا او بعن انفسها الاهلة صفة منه بنعل حذاءه لن تغبنا حرست علاه بالظبا فروجها تحكي البروج تحصنا وتزينا لا ينكرن الافق غبطته لها او ليس قد لبس السواد تحزنا تقف المنية في الزحام لديه لا تسعي الي المهجات حتي ياذنا نفذت ارادته والقمت نحوه ال دنيا مقاليد العلا فتمكنا فاذا اقتضي احداث امر رايه لو كان متنع الوجود لامكنا يا من بطلعته يلوح لنا الهدي وبيمن رءيته نزيد تيمنا مالروح منذ رحلتالا مهجة بك تيمت فخفوقها لن يسكنا اضناه طول نواك حتي انه دل النحول علي هواه وبرهنا اخفي الهدي لما ارتحلت مناره فحلت فيه فلاح نورا بينا قد كنت فيه وكان صبحا مشرقا حتي ارتحلت فعاد ليلا ادكنا سلب البلاد مذ غبت ملبس ارضه فكسته اوبتك الحرير ملونا فارقته فاباح بعدك لعدي منه الفروج وجءته فتحصنا امسي لبعدك لصبابة محزنا والان اصبح لمسرة معدنا لا اوحش الرحمن منك ربوعه ابدا ولا برحت لمجدك موطنا مولاي لا برح العدي لك خضعا رهبا ودان لك الزمان فاذعنا هب انهم سالوك فاحسن فيهم لرضا الاله فانه بك احسنا لا تعجبن اذا امتحنت بكبدهم فالحر متحن باولاد الزنا فاغض بحلمك ناظر متيقظا واجمع لرايك خاطرا متفطنا واغفر خطيءة من اذا عذرا بغي وهو الفصيح غدا جبانا الكنا اني لاعلم ان عنك تخلفي ذنب ولكني اقول مضمنا اضحي فراقك لي عليه عقوبة ليس الذي قاسيت منه هينا لا زال فيك المجد مبتهجا ولا فجعت بفرقتك العلا نوب الدنا
العنوان : أثنى شذا الروض على فضل السحب الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : اثني شذا الروض علي فضل السحب واشتملت بالوشي ارداف الكثب ما بين نور مسفرالثام وزهر يضحك في الاكمام ان كانت الارض لها ذخاءر فهي لعمري هذه الازاهر قد بسطتها راحة الغماءم بسط الدنانير علي الدراهم احسن بوجه الزمن الوسيم تعرف فيه نضرة النعيم وحبذا وادي حماة الرحب حيث زهي العيش به والعشب ارض السناء والهناء والمرح والامن واليمن ورايات الفرح ذات النواعير سقاة الترب وامهات عصفه والاب تعلمت نوح الحمام الهتف ايام كانت ذات فرع اهيف فكلها من الحنين قلب لاسيما والماء فيها صب له ذاك السفح والوادي الغرد والماء معسول الرضاب مطرد يصبو لها الراءي ويهفو السامع ويحمد العاصي فكيف الطاءع اذا نظرت لربا والنهر فارو عن الربيع او عن جعفر محاسن تلهي العيون والفكر ربيع روضات وشحرور صفر امام كل منزل بستان وبين كل قرية ميدان اما رايت الورق في الاوراق جاذبة القلوب بالاطواق فبادر الذة يا فلان واغنم متي امكنك الزمان و لا تقل مشتي ولا مصيف فكل وقت لهنا شريف كل زمان يتقضي بالجذل زمان عيش كيفما دار اعتدل احسن ما اذكر من اوقاته وخير مابعث من لذاته بروزنا لصيد فيه والقنص وحورنا من مره احلي الفرص و اخذنا الوحش من المسارب وفعلنا في الطير فوق الواجب لما دنا زمان رمي البندق سرنا علي وجه السرور المشرق في عصبة عادلة في الحكم وغلمة مثل بدور التم من كل مبعوث الي الاطيار تظله غمامة الغبار و كل معسول الشباب اغيد منعطف عطف القضيب الاملد قد حمد القوم به عقبي السفر عند اقتران القوس منه بالقمر لولا حذار القوس في يديه لغنت الورق علي عطفيه في كفه محنية الاوصال قاطعة الاعمار كالهلال زهراء خضراء الاهاب معجبه ما ثوت بين الرياض المعشبه فاغرة الافواه لاطيار طالبة لهن بالاوتار كانها حول المياه نون او حاجب بما تشا مقرون لها نبات بالمني مغدوقة من طيبة واحدة مخلوقة سامعة لما تشير الام مع انها مثل الحجار صم واها لها من شهب تخطف شاهرة بالعزم وهي تقذف كانها والطير منها هارب خلف الشياطين شهاب ثاقب حتي نزلنا بمكان مونق اخوان صدق احدقوا بالملق فياله في الحسن من محل مراد جد ومراد هزل لطير في مياه مواقع كانها من فوقه فواقع فلم نزل في منزل كريم نروي حديث الرمي عن قديم حتي طوي الافق رداء الورس والتقم المغرب قرص الشمس و ذر مسك اليل في فرق الافق واتشحت خود السماء بالنطق وابتدر القوم الي المراصد من ساهر اليل التمام ساهد بينا الطيور في مداها ساءره اذا هم من عينه بالساهره كاليث يسطو كفه بارقم والبدر يرمي في الدجي بانجم و اقبلت مواكب الطيور علي طروس الجو كالسطور فحبذا السطورفي المهارق منقوطة الاحرف بالبنادق من كل تم حق ان يسمي ضياءه المشرق بدر التم تخاله من تحت عنق قد سجا طرة صبح تحت اذيال الدجي و كل حي حسن الوسامه كانه في افقه غمامه تبعه اوزة دكناء من دونها لفلفة غراء تقدمها انيسة ملونه تابعة من كل وصف احسنه يجني بها الاكل خير ما جني واحسن الماكول ما تلونا و ربما مر لديها حبرج كانه علي نضار يدرج و انقض من بعض الجبال النسر له بابراج النجوم وكر مغبر الخلق شديد الايدي يبني علي الكسر حروف الصيد و كل كركي عجيب السير كانه طيف خيال الطير ما بين احشاء الظلام يسري من ارض بغداد لارض مصر يحث مسراه عقاب كاسبه خافضة لحظ الطيور ناصبه اذا مضت جملتها المعترضه تواصلت خيوطها المنقرضه و ابيض الغيم يسمي مرزما كم بات مثل نوءه منسجما يحث غرنوقا شهي المجتلي مقدما علي الغرانيق العلي و كل صوع مبهت المفاجي كالبرق يخطو فوق ليل داجي و ابيض مثل الغمام يسجم وكيف لا يسجم وهو مرزم يحفه شبيطر قوي في ملة الاطيار موسوي هذا وكم ذي نظر متاز ينعت في الواجب بالعناز اسوده ذو غرة في الصدر كانه نور الهدي في الكفر فلم تزل قسينا الضواري تصيبها باعين النظار حتي غدت دامية النحور ساقطة منها علي الخبير كانها وهي لدينا وقع لدي محاريب القسي ركع و اصبحت اطيارنا قد حصلت فلا تسل باي ذنب قتلت مستبعا وجه العشا وجه السحر وكل وجه منهما وجه اغر يالك من صيد مقر العين يرضي الصحاب وهو ذو وجهين لم نرض ما وفي من الاماني حتي شفعناه بصيد ثاني صيد الملوك الصيد بالكواسر والخيل في وجه الصباح السافر ذاك الذي تصبو له الجوارح فهي الي طلابه طوامح واثقة بالرزق حيث كانا تغدو خماصا وتجي بطانا سرنا علي اسم اله والمناجح نعوم في الاقطار بالسوابح خيل تحاذي الصيد حيث مالا كانها اضحت له ظلالا تسعي لها قواءم لا تبع وكيف لا وهي الرياح الاربع راءقة المنظر زهراء الغر كانها الروضات حيت بالزهر من احمر لبرق عنه خبر يشهد ان الحسن حقا احمر و اصفر الجلدة كالدينار يسر كف الصاءد المتار و اشهب كالسهم في انقضاضه وصفحة الطرس في ابيضاضه ماضي السباق اظهر الباس ناهيك من سهم ومن قرطاس و اخضر مثل سنا العيش النضر يطوي الفلا وكيف لا وهو الخضر و ادهم ساد علي الجياد وهكذا السواد في السواد تحفنا من فوقها غلمان كانهم لدوحها اغصان ترك تريك في سناء الملبس كواكبا طالعة في الاطلس منظومة الاوساط بالسلاح من كل سهم رجل الجناح و كل عضب ذرب المقاطع يحرف الهام عن المواضع علي يد الزاءر منهم زاده من كل باز قرم فءاده قد كتبت في شكله حروف تقري بما يقري به الضيوف فالمنسر الاشفي بحال جيما والعين تجلي بالنضار ميما دان لمن يتلوه خير جم سهم اذا حبرته او شهم و كل شاهين شهي المرتمي كبارق طار وصوب قد همي بينا تراه ذاهبا لصيده معتصما بايده وكيده حتي تراه عاءدا من افقه ملتزما طاءره في عنقه افلح من كان علي يسراه حتي غدت حاسدة يمناه تلك يد لا تعرف الاعسارا لاجل ذا قد سميت يسارا و كل صقر مسبل الجناح مواصل الغدو والرواح ذو مقلة لها ضرام واقد تكاد تشوي ما يصيد الصاءد كانما المخلب منه منجل لحصد اعمار الطيور مرسل عيش ذوي الصيد به عيش رخي يصلح ان يدعي وكيل المطبخ يا حبذا طيور جد ولعب تهوي الي الارض ولافق تثب من سنقر عالي المدا والشان معظم الاخبار والعيان كانه خليفة قد اقدما يفسد الارض ويسفك الدما يصعد خلف الرزق ليس يمهله كانه من السما يستعجله و من عقاب باسها مروع كانها لطير جن تفزع كم جلبت لطاءر من مهن وكم وكم قد اهلكت من قرن و حبذا كواسر الكواهي عديمة الانظار والاشباه مخصومة بالطرد القويم حدبا كظهر الذنب الركيم ذاك لعمري حدب لراءي يعدل ملك القلعة الحدباء هذا وقد تجهزت اعداد تجمعها الكلاب والفهاد من كل فهد عنتري الحمله اذا راي شخص مهاة عبله مبارك الاقبال والاعراض مستقبل الحال بناب ماض كانه من حده كنابه قد احرق الانجم في اهابه له علي مساءل الجفون خط لبعض الالفات الجون ما ابصر المبصر خطا مثله وكيف لا والخط لابن مقله و كل منسوب الي سلوق اهرت وثاب الخطا مشوق طاوي الفءاد ناشر الاظافر يا عجبا منه لطاو ناشر يعض بالبيض ويخطو بالقنا ويسبق الوهم لادراك المني كالقوس الا انه كالسهم والغيم يجلو عن شهاب رجم اذا تراي بقر الوحش اندفع كانه المريخ في الثور طلع قاصرة عن طرفه يداه مشروطة برجله اذناه لو امكن الشمس التي تجلي له ما سميت من خوفها غزاله يشفعه بكل غور غار مغالب الصيد علي الاوكار يكاد يبغي سلما الي السما او نفقا في الارض حيث يما واها لها من اكلب طوارد معربة عن مضمر المصاءد قد بالغت من طمع في كسبها فتشت عن انفس لم تخبها حتي اذا تمت بها الامور حفت بنا لصيدها الطيور ما بين روضات صمدنا نحوها ودور افاق ملكنا جوها و استقبلت اطيارها البزاة معلمة كانها عزاة فلم تزل تسطو سطا الحجاج علي الكراكي او الدراج اذا نحت ساءرة محلقة عادت بها كمضغة مخلقة حتي غدت تلك الضواري صرعي مجموعة لدي التراب جمعا كان اقطار الفلاة مجزره او روضة من الدماء مزهره كان صرعي وحشها كفار الموت عقبي امرها والنار لمرء فيها منظر احبه يملا من لحم وشحم قلبه له ذاك المنظر المهني ان معان عن ذراه عدنا قد ملءت من ظفر ايدينا وقد شكرنا الفضل ما حينا نشير حول الملك المنصور كالشهب حول القمر المنير محمد ناصر دين احمد الملك ابن الملك المءيد قال الانام حظه جلي قلت نعم وجده علي ذاك الذي سامي العلي صبيا وجاءه من مهده مهديا ناش علي الحر وتقليب المن كانما مزجته من البن بين حجور العلم والاعلام تكنفه لواحظ الاقلام محكم السطوة سحاح الديم ياخذ بالسيف ويعطي بالقلم لو لمس الصخر لفاض نهرا او صحب النجم لعاد بدرا تختمت بيمنه المكارم فهو علي كل الوجوه حاتم لا ظلم تلقي في حماه العالي الا علي الاعداء والاموال اما تري بالصيد فرط حبه تمرنا علي اعتياد حربه اما تري الدينار منه خاءفا اصفر في كف العفاة ناشفا يا قاطعا عرض الفلا واصلا وقادما يبغي العلي وراحلا اذا تاملت المقام الناصري فاعقد عليه اكرم الخناصر ملك اذا حقته قلت ملك قاضية بسعده ايدي الفلك كالبدر في سناءه وتمه والطود في وقاره وحلمه تسجد ان لاح رءوس العالم وراثة قد حازها من ادم ماضر من خيم في جنابه ان لا يكون الشهد من اطنابه مراي يشف عن فخار الاهل ونسخة قد قوبلت بالاصل جنابه عن جاره لا ينكب وباب نجح لمني مجرب غنيت في ظلاله عن الوري غني نزيل المزن عن قصد القري و رحت عن نعماه بالتواتر اروي احاديث عطا وجابر معتصما بالكرم المءيد مصلي الحمد علي محمد قديم قصد وثناء او هوي ما ضل سعي فيهما ولا غوي يزيد لفظي بهجة ورونقا كانه الخمرة اذ تعتقا حسبك مني في الثناء شاعرا وحسب شعري قوة وناصرا
العنوان : نفسي الفداء ُ ل ِ م َ ن ْ إذ َ ا جرح َ الأسى الشاعر : كشاجم عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : نفسي الفداء لمن اذا جرح الاسي قلبي اسوت به جروح اساءي كبدي وتاموري وحبة ناظري ومءملي في شدتي ورخاءي ربيته متوسما في وجه ما قبل في توسمت اباءي ورزقته حسن القبول مبينا فيه عطاء اله ذي الالاء وغدوت مقتنيا له عن امه وهي النجيبة وابنة النجباء وعمرت منه مجالسي ومسالكي وجمعت منه ماربي وهواءي فاظل ابهج في النهار بقربه واريه كيف تناول العلياء وازيزه العلماء ياخذ عنهم ولشذ من يغدو الي العلماء واذا يجن اليل بات مسامري ومجاوري ومثلا بازاءي فابيت ادني مهجتي من مهجتي واضم احشاءي الي احشاءي
العنوان : وطن الجنى الشاعر : محمد جبر الحربي عصر الشعر : السعودية القصيدة : قد ضاقت الدنيا علي سعة المني والبيت بيتك ما حلت مءمنا اعطيك ايسره و احمل جله و تعلت كل الجهات بزادنا ان شءت ارضيت الخراءد بالضحي من عذب ما رويت ظمان الرنا المردفات لك الربيع من الظي المدبرات لكرة بين القنا من طيبة الطيب المعتق حاضنا والمقبل الجاني لكرم المنحني و اله قد اعلاك صوت حقيقة او كشر الاعداء عن ناب الشنا المردفات لك الربيع من الظي المدبرات لكرة بين القنا المدنيات لك الشوامخ من عل و الجنة الاخري تكاشف من مني من طيبة الطيب المعتق حاضنا والمقبل الجاني لكرم المنحني والاحمر القاني باوردة الصبا والارض حضنك ان عرضت مهادنا و اله قد اعلاك صوت حقيقة او كشر الاعداء عن ناب الشنا المانحات لكل بارقة سني المبلغاتك لعزيز من المني المردفات لك الربيع من الظي المدبرات لكرة بين القنا المقبلات اذا الكريهة اقبلت الروايات الشعر انك من هنا المدنيات لك الشوامخ من عل و الجنة الاخري تكاشف من مني من جنة الدنيا و مزدلف الوري لنخل لشرف الرفيع تعدنا من طيبة الطيب المعتق حاضنا والمقبل الجاني لكرم المنحني يا ذا الفتي الحاني لي سرواتنا اشعلت جذوتنا وعدت محصنا والاحمر القاني باوردة الصبا والارض حضنك ان عرضت مهادنا فالارض ارضك ما ركضت مغالبا فاصدح وصح بالناس انك من هنا و اله قد اعلاك صوت حقيقة او كشر الاعداء عن ناب الشنا
العنوان : زد علوا ً في المجد يا ابن علي ّ ٍ الشاعر : عرقلة الكلبي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : زد علوا في المجد يا ابن علي هكذا من اراد ان يتعالي قد حوي الدين يا مءيده منك هزبرا وديمة وهلالا وغدت جلق تناديك عجبا هكذا هكذا والا فلالا جءتها في الظلام خيلا ورجلا وحميت النفوس والاموالا ما تبالي من بعدها بعدو انما كان ذاك قطعا وزالا قد بلغت المراد من كل ضد وكفي اله المءمنين القتالا
العنوان : بكيت َ فلم تترك لعي ْ ن ِ ك َ مدمعا ً الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : بكيت فلم ترك لعينك مدمعا زمانا طوي شرخ الشباب فودعا سقي اله اوطارا لنا وماربا تقطع من اقرانها ما تقطعا ليالي تنسيني اليالي حسابها بلهنية اقضي بها الحول اجمعا سدي غرة لا اعرف اليوم باسمه واعمل فيه الهو مراي ومسمعا اذ ما قضيت اليوم لم ابك عهده واخلفت ادني منه ظلا وافنعا فاصبحت اقتص العهود التي خلت باهة محقوق بان يتفجعا احن فاستسقي لها الغيث مرة واثني فاستسقي لها العين ادمعا لاحسنت الايام بيني وبينها بديءا وان عفت علي ذاك مرجعا اعاذل ان اعطي الزمان عنانه فقد كنت اثني منه راسا واخدعا ليالي لو نازعته رجع امسه ثني جيده طوعا الي ليرجعا وقد اغتدي لطير والطير هجع ولو اوجست مغداي ما بتن هجعا بخلين تما بي ثلاثة اخوة جسومهم شتي وارواحهم معا بني خلة لم يفسد المحل بينهم ولا طمع الواشون في ذاك مطمعا مطيعين اهواء توافت علي هوي فلو ارسلت كالنبل لم تعد موقعا تجلي عيون الناظرين فجاءة لنا منظرا مروي من الحسن مشبعا اذا ما رفعنا مقبلين لمجلس طلعنا جميعا لا نغادر مطلعا كمنطقة الجوزاء لاحت بسحرة بعقب غمام لاءح ثم اقشعا اذا ما دعا منه خليل خليله بافديك لباه مجيبا فاسرعا وان هو ناداه سحيرا لدلجة تنبه نبهان الفءاد سرعرعا كان له في كل عضو ومفصل وجارحة قلبا من الجمر اصمعا فشمر لادلاج حتي كانما تلف به الارواح سمعا سمعمعا كاني ما روحت صحبي عشية نساجل مخضر الجنابين مترعا اذا رنقت شمس الاصيل ونفضت علي الافق الغربي ورسا مذعذعا ودعت الدنيا لتقضي نحبها وشول باقي عمرها فتشعشعا ولاحظت النوار وهي مريضة وقد وضعت خدا الي الارض اضرعا كما لاحظت عواده عين مدنف توجع من اوصابه ما توجعا وظلت عيون النور تخضل بالندي كما اغرورقت عين الشجي لتدمعا يراعينها صورا اليها روانيا ويلحظن الحاظا من الشجو خشعا وبين اغضاء الفراق عليهما كانهما خلا صفاء تودعا وقد ضربت في خضرة الروض صفرة من الشمس فاخضر اخضرارا مشعشعا واذكي نسيم الروض ريعان ظله وغني مغني الطير فيه فسجعا وغرد ربعي الذباب خلاله كما حثحث النشوان صنجا مشرعا فكانت ارانين الذباب هناكم علي شدوات الطير ضربا موقعا وفاضت احاديث الفكاهات بينا كاحسن ما فاض الحديث وامتعا كان جفوني لم تبت ذات ليلة كراها قذاها لا تلاءم مضجعا كاني ما نبهت صحبي لشانهم اذا ما ابن اوي اخر اليل وعوعا فثاروا الي الاتهم فتقلدوا خراءط حمرا تحمل السم منقعا منمقة ما استودع القوم مثلها وداءعهم الا لكي لا تضيعا محملة زادا خفيفا مناطه من البندق الموزون قل واقنعا نكير لءن كانت وداءع مثلها حقاءب امثالي ويذهبن ضيعا علام اذا توهي الحمالة عاتقي وكان مصونا ان يذال مودعا وما جشمتني الطير ما انا جاشم باسبابها الا ليجشمن مضلعا فله عينا من راهم وفد غدوا مزبين مشهورا من الزي اروعا اذا نبضوا اوتارهم فتجاوبت لها زفرات تصرع الطير خولعا كان دوي النحل احري دويها اذا ما حفيف الريح اوعاه مسمعا هنالك تغدو الطير ترتاد مصرعا وحسبانها المكذوب يرتاد مرتعا وله عينا من راهم اذا انتهوا الي موقف المرمي فاقبلن نزعا وقد وقفوا لحاءنات وشمروا لهن الي الانصاف سوقا واذرعا وظلوا كان الريح تزفي عليهم بها قزعا ملء السماء مقزعا وقد اغلقوا عقد الثلاثين منهم بمجدولة الاقفاء جدلا موشعا وجدت قسي القوم في الطير جدها فظلت سجودا لرماة وركعا هنالك تلقي الطير ما طيرت به علي كل شعب جامع فتصدعا وتعقب بالبين الذي برحت به لكل محب كان منها مروعا فظل صحابي ناعمين بءسها وظلت علي حوض المنية شرعا فلو ابصرت عيناك يوما مقامنا رايت له من حلة الطير امرعا طراءح من سود بيض نواصع تخال اديم الارض منهن ابقعا نءلف منها بين شتي وانما نشت من الافها ما تجمعا فكم ظاعن منهن مزمع رحلة قصرنا نواه دون ما كان ازمعا وكم قادم منهن مرتاد منزل اناخ به منا منيخ فجعجعا كان لباب التبر عند انتضاءها جري ماءه في ليطها فتريعا تراك اذا القيت عنها بناتها سفرت به عن وجه عذراء برقعا كان قراها والفروز التي به وان لم تجدها العين الا تبعا مزر سحيق الورس فوق صلاءة ادب عليها دارج الذر اكرعا لها اول طوع اليدين واخر اذا سمته الاغراق فيها تمنعا تدين لمقرون امرت مريره عجوز صناع لم تدع فيه مصنعا تايت صميم المتن حتي اذا انتهي رضاها امرته مراءر اربعا تلذ قرينيه عقود كانها رءوس مداري ما اشد واوكعا ولا عيب فيها غير ان نذيرها يروع قلوب الطير حتي تصعصعا علي انها مكفولة الرزق ثقفة وان راع منها ما يروع وافزعا متاح لراميها الرمايا كانما دعاها له داعي المنايا فاسمعا تءوب بها قد امتعتك وغادرت من الطير مفجوعا به ومفجعا لها عولة اولي بها ما تصيبه واجدر بالاعوال من كان موجعا وما ذاك الا زجرها لبناتها مخافة ان يذهبن في الجو ضيعا فيخرجن حينا حاءنا ما انتحينه وان تخذ التسبيح منهن مفزعا تقلب نحو الطير عينا بصيرة كعينك بل اذكي ذكاء واسرعا مربعة مقسومة بشباكها كتمثال بيت الوشي حيك مربعا لابداءها في الجو عند طحيرها عجاريف لو مرت بطود تزعزعا تقاذف عنها كل ملساء حدرة تمر مرورا بالقضاء مشيعا امون من العظعاظ عند مروقها وان عارضتها الريح نكباء زعزعا يحاذرها العفريت عند انصلاتها فيعجله الاشفاق ان يتسمعا تقول اذا راع الرمي حفيفها رويدك لا تجزع من الموت مجزعا فان اخطاته استوهلته لاختها فتلحقه الاخري مروعا مفزعا وان ثقفته انفذته وقدرت له ما يوازيه من الارض مصرعا فيقضي المذكي في الصريع قضاءه وهاتيك يابي غربها ان تورعا ات ما ات من كيدها ثم صمت تدر دريرا يخطف الطير ميلعا كان بنات الماء في صرح متنه اذا ما علا روق الضحي فترفعا زاربي كسري بثها في صحانه ليحضر وفدا او ليجمع مجمعا تريك ربيعا في خريف وروضة علي لجة بدعا من الامر مبدعا تخايل فوق الماء زهوا كما زهت عواءد عيد ما اءتلين تصنعا تلبس اصنافا من البز خلعة حريرا وديباجا وريطا مقطعا فبين خيابوذ زهته شياته فزينه ريش تراه موزعا يمد اليه حسنه وجماله خلال بنات الماء عينا واصبعا واخضر كالطاوس يحسب راسه بخضراء من حر الحرير مقنعا يتيه بمنقار عليه حباءل تخيلن في ضاحيه جزعا مجزعا يلوح علي اسطامه وشي صفرة ترقش منها متنه فتلمعا كملعقة الصيني اخدمها يدا صناعا وان كانت يد اله اصنعا وعينين حمراوين يطرف عنهما كان حجاجيه بفصين رصعا ومن اعقف احذاه منقاره اسمه اضد بديع الخلق فيه فابدعا مزين بسربال من الريش ناصع له زبرج يحكي الثغام المترعا مشين بجيد ذي سواد وزعرة وراس شبيه الجيد اسود اقرعا مطرف اطراف الجناح كانه بنان عروس بالخضاب تقمعا
العنوان : ما زال فينا رباط ُ الخيل معلمة ً الشاعر : الأخطل عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : ما زال فينا رباط الخيل معلمة وفي كليب رباط الذل والعار النازلين بدار الذل ان نزلوا وتستبيح كليب محرم الجار والظاعنين علي اهواء نسوتهم وما لهم من قديم غير اعيار بمعرض او معيد او بني الخطفي ترجو جرير مساماتي واخطاري قوم اذا استنبح الاضياف كلبهم قالوا لامهم بولي علي النار فتمسك البول بخلا ان تجود به وما تبول لهم الا بمقدار لا يثارون بقتلاهم اذا قتلوا ولا يكرون يوما عند اجحار ولا يزالون شتي في بيوتهم يسعون من بين ملهوف وفرار فاقعد جرير فقد لاقيت مطلعا صعبا ولا قاك بحر مفعم جار الا كفيتم معدا يوم معظلة كما كفينا معدا يوم ذي قار جاءت كتاءب كسري وهي مغضبة فاستاصلوها واردوا كل جبار هلا منعت شرحبيلا وقد حدبت له تميم بجمع غير اخيار يوم الكلاب وقد سيقت نساءهم كانه لاعب يسعي بمءجار مستردفات افاءتها الرماح لنا تدعو رياحا وتدعو رهط مرار اهوي ابو حنش طعنا فاشعره نجلاء فوهاء تعي كل مسباروالورود يردي بعصم في شريدهم يدعو فوارس لا ميلا ولا عزلا من الهازم شيبا غير اغمار المانعين غداة الروع ما كرهوا اذا تلبس وراد بصدار والمطعمون اذا هبت شامية تزجي الجهام سديف المربع الواري ما كان منزلك المروت منجحرا يا بن المراغة يا حبلي بمختار جاءت به معجلا عن غب سابعة من ذي لهالة جهم الوجه كالقار ام لءيمة نجل الفحل مقرفة ادت لفحل لءيم النجل شخار
العنوان : إن ْ ساء ف ِ ع ْ ل ُ ك ِ ب ِ ي ، ف َ ما ذ َ نبي أنا ؟ الشاعر : ابن زيدون عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : ان ساء فعلك بي فما ذنبي انا حسب المتيم انه قد احسنا لم اسل حتي كان عذرك في الذي ابديته اخفي وعذري ابينا ولقد شكوتك بالضمير الي الهوي ودعوت من حنق عليك فامنا منيت نفسي من وفاءك ضلة ولقد تغر المرء بارقة المني
العنوان : ي َ ا أي ّ ُ ها الش ّ َ اد ِ ي المغر ّ ِ د ُ هه ُ نا الشاعر : أبو القاسم الشابي عصر الشعر : تونس القصيدة : يا ايها الشادي المغرد هنا ثملا بغبطة قلبه المسرور متنقلا بين الخماءل تاليا وحي الربيع الساحر المسحور غرد في تلك السهول زنابق ترنو اليك بناظر منظور غرد في قلبي اليك مودة لكن مودة طاءر ماسور هجرته اسراب الحماءم وانبرت لعذابه جنية الديجور غرد ولا ترهب يميني اني مثل الطيور بمهجتي وضميري لكن لقد هاض التراب ملامعي فلبثت مثل البلبل المكسور اشدو برنات النياحة والاسي مشبوبة بعواطفي وشعوري غرد ولا تحفل بقلبي انه كالمعزف المتحطم المهجور رتل علي سمع الربيع نشيده واصدح بفيض فءادك المسجور وانشد اناشيد الجمال فانها روح الوجود وسلوة المقهور انا طاءر متغرد مترنم لكن بصوت كابتي وزفيري يهتاجني صوت الطيور لانه متدفق بحرارة وطهور ما في وجود الناس من شيء به يرضي فءادي او يسر ضميري فاذا استمعت حديثهم الفيته غثا يفيض بركة وفتور واذا حضرت جموعهم الفيتني ما بينهم كالبلبل الماسور متوحدا بعواطفي ومشاعري وخواطري وكابتي وسروري ينتابني حرج الحياة كاني منهم بوهدة جندل وصخور فاذا سكت تضجروا واذا نطقت تذمروا من فكرتي وشعوري اه من الناس الذين بلوتهم فقلوتهم في وحشتي وحبوري ما منهم الا خبيث غادر متربص بالناس شر مصير ويود لو ملك الوجود باسره ورمي الوري في جاحم مسجور ليبل غلته التي لا ترتوي ويكظ نهمة قلبه المغفور واذا دخلت الي البلاد فان افكا كاري ترفرف في سفوح الطور حيث الطبيعة حلوة فتانة تختال بين تبرج وسفور ماذا اود من المدينة وهي غارقة بموار الدم المهدور ماذا اود من المدينة وهي لا ترثي لصوت تفجع الموتور ماذا اود من المدينة وهي لا تعنو لغير الظالم الشرير ماذا اود من المدينة وهي مرتاد لكل دعارة وفجور يا ايها الشادي المغرد هنا ثملا بغبطة قلبه المسرور قبل ازاهير الربيع وغنها رنم الصباح الضاحك المحبور واشرب من النبع الجميل الملتوي ما بين دوح صنوبر وغدير واترك دموع الفجر في اوراقها حتي ترشفها عروس النور فلربما كانت انينا صاعدا في اليل من متوجع مقهور ذرفته اجفان الصباح مدامعا الاقة في دوحة وزهور ‍ ‍
العنوان : زر قبر جرجس فياض الكريم وقل الشاعر : إبراهيم اليازجي عصر الشعر : لبنان القصيدة : زر قبر جرجس فياض الكريم وقل قد حزت بعد البلايا اجر مصطبر ظفرت بالنعمة الكبري باوج علي ارخته كنت فيه لابس الظفر
العنوان : خذ يوما خارج َ هذا الموت اليومي ! الشاعر : مؤيد الشيباني عصر الشعر : العراق القصيدة : خذ يوما خارج هذا الموت اليومي اقطعه من العمر المتناثر في الهم وعلقه بسقف المعني حاول الا تفتح فيه فضاء القيء فانك متسخ حد العنة واختر اجمل منشفة عندك ضعها في كيس يدوي مثل الساءح عطرها ان شءت براءحة الوز او الافندر او ما يتيسر من راءحة النعناع وضع معها كرة وشطيرة تفاح واذهب لبحر وحين تطل عليه تامله قليلا وانظر في افق ابعد من لحظتك الانية حتي تفقد في عينيك الوقت هنالك افرش منشفة العطر علي رمل الساحل واغمض عينيك ولا تسند راسك دعها ترنح فوق الرمل مباشرة واذا مر بقربك شخص يحمل مذياعا وسمعت مذيع النشرة اغلق اذنيك رجاء اغلق اذنيك لماذا تنهض مثل غريق كي تسمع اخبار اليوم لماذا تبع حامل مذياع يعبر قربك دعه يمر وخذ يوما خارج هذا الموت اليومي لماذا تطلب ان يرفع صوت المذياع قليلا لم يمض عليك سوي خمس دقاءق افسدت العطر واغنية البحر وعدت سريعا مثل حمام المنزل تبحث عن عشك هذا الحزن المنقوع بماء الروح سريرك هذا الصمت الغارق في عينيك غناءك هذي الحيرة زادك هذا التاريخ مراياك طغاة مدن خاءفة موت وحصارات والبحر بعيد وبعيد جدا
العنوان : أ َ و َ ائ ِ ل ُ ح ُ ب ّ ٍ ما ل َ ه ُ ن ّ َ أ َ و َ اخ ِ ر ُ الشاعر : الشاب الظريف عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اواءل حب ما لهن اواخر خواطر لا تنفك عنها الخواطر في الحب معني ينثني عنك فكره وفي القلب ماوي يلتوي عنك ناظر فقلبي في بحر الصبابة واقع غريق ولبي في فضا الوجد طاءر ولي نفس من لوعتي متصاعد ودمعي علي شط النوي متحادر ومعتدل قد انصف الحسن خلقه ولكنه في مذهب الحب جاءر يبرد قلبي خده وهو جمرة ويحرق قلبي طرفه وهو فاتر ابوح واخفي هكذا سنة الهوي ولصب في الشكوي عذول وعاذر ولوجد ما انشا لساني ومدمعي ولود ما ضمت عليه السراءر
الشاعر : ش َ مروخ عصر الشعر : العباسي إ ِ ن و َ ص َ فوني ف َ ناح ِ ل ُ الج َ س َ د ِ أ َ و ف َ ت ّ َ شوني فأ َ بي َ ض ُ الك َ ب ِ د ِ أ َ ضع َ ف َ و َ جدي و َ زاد َ في س َ ق َ مي أ َ ن ل َ ست ُ أ َ شكو اله َ وى إ ِ لى أ َ ح َ د ِ آه ٍ م ِ ن َ الح ُ ب ّ ِ م ِ ن ك َ م َ دي إ ِ ن ل َ م أ َ م ُ ت في غ َ د ٍ ف َ ب َ عد َ غ َ د ِ ج َ ع َ لت ُ ك َ ف ّ ي ع َ لى ف ُ ؤادي م ِ ن ح َ ر ّ ِ اله َ وى و َ ا ِ نط َ ويت ُ ف َ وق َ ي َ دي ك َ أ َ ن ّ َ ق َ لبي إ ِ ذا د َ ك َ ر ّ ت ُ ك ُ م ف َ ريس َ ة ٌ ب َ ين َ ساع ِ دي أ َ س َ د ِ ي َ دي ب ِ ح ِ بل ِ اله َ وى م ُ ع َ ل ّ َ ق َ ة ٌ ف َ إ ِ ن ق َ ط َ عت ُ اله َ وى ق َ ط َ عت ُ ي َ دي ساع َ ة َ و َ ل ّ ى ش َ م َ ت َ العاذ ِ ل ُ أ َ ذاك َ م ِ نه ُ الف َ ر َ ج ُ العاج ِ ل ُ ل َ م أ َ نس َ إ ِ ذ و َ د ّ َ عت ُ ه ُ و َ الت َ قى ذا الب َ د َ ن ُ الناع ِ م ُ و َ الناح ِ ل ُ ك َ أ َ ن ّ َ ما ج ِ سمي ع َ لى ج ِ سم ِ ه ِ غ ُ صنان َ ذا غ َ ض ٌ و َ ذا ذاب ِ ل ُ يا ر َ ب ّ ِ ما أ َ طي َ ب َ ض َ م ّ ي ل َ ه ُ إ ِ ل َ ي ّ َ ل َ ولا أ َ ن ّ َ ه ُ راح ِ ل ُ يا م َ ن ب َ دائ ِ ع ُ ح ُ سن ِ صور َ ت ِ ه ِ ت ُ ثني إ ِ ل َ يك َ أ َ ع ِ ن ّ َ ة َ الح َ د َ ق ِ لي م ِ ثل ُ ما ل ِ لناس ِ ك ُ ل ّ ِ ه ِ م ن َ ظ َ ر ٌ و َ ت َ سليم ٌ ع َ لى الط ُ ر ُ ق ِ ل َ ك ِ ن ّ َ ه ُ م س َ ع َ دوا ب ِ أ َ من ِ ه ِ م ُ و َ ش َ فيت ُ حين َ أ َ راك َ ب ِ ال ِ ف َ ر َ ق ِ س َ ل ِ موا م ِ ن َ الب َ لوى و َ لي ك َ ب ِ د ٌ ح َ ر ّ ى و َ د َ مع َ ة ُ هائ ِ م ٍ م َ ل ِ ق ِ م َ ن ل ِ ق َ لب ٍ ي َ جول ُ ب َ ين َ الت َ راقي م ُ ست َ هام ٍ يتوق ُ ك ُ ل ّ َ م َ تاق ِ ح َ ذ َ را ً أ َ ن ت َ بين َ دار ُ س ُ ل َ يمى أ َ و ي َ صيح َ الص َ دى ل َ ها ب ِ ف ِ راق ِ أ ُ م ّ َ س َ ل ّ ام َ ما ذ َ ك َ رت ُ ك ِ إ ِ ل ّ ا ش َ ر ِ ق َ ت ب ِ الد ُ موع ِ م ِ ن ّ ي الم َ آقي ك َ يف َ ي َ نسى الم ُ ح ِ ب ّ ُ ذ ِ كر َ ح َ بيب ٍ ط َ ي ّ ِ ب ِ الخ ِ ي َ م ِ طاه ِ ر ِ الأ َ خلاق ِ ح َ س َ ن ِ الص َ وت ِ ب ِ الغ ِ ناء ِ ع َ لى الم ِ ز ه َ ر ِ ي ُ سلي الغ َ ريب َ ذا الأ َ شواق ِ و َ ح َ ديث ٍ ي َ شفي الس َ قيم َ م ِ ن َ الس ُ ق م ِ د َ واء َ الس َ ليم ِ ك َ الد ِ رياق ِ ح َ ب ّ َ ذا أ َ نت ِ م ِ ن ج َ ليس ٍ إ ِ ل َ ينا أ ُ م ّ َ س َ ل ّ ام َ ل َ و ي َ دوم ُ الت َ لاقي ج ِ سمي م َ عي غ َ ير َ أ َ ن ّ َ الروح َ ع ِ ند َ ك ُ م ف َ الج ِ سم ُ في غ ُ رب َ ة ٍ و َ الروح ُ في و َ ط َ ن ِ ف َ لي َ عج َ ب ِ الناس ُ م ِ ن ّ ي أ َ ن ّ َ لي ب َ د َ نا ً لا روح َ فيه ِ و َ لي روح ٌ ب ِ لا ب َ د َ ن ِ ه َ ذا ك ِ تاب ُ ف َ تى ً طال َ ت ب َ ل ِ ي ّ َ ت ُ ه ُ ي َ قول ُ يا م ُ شك َ تي م ِ ن ّ ي و َ أ َ حزاني ه َ ل ت َ عل َ مين َ و َ راء َ الح ُ ب ّ ِ م َ نز ِ ل َ ة ً ت ُ دني إ ِ ل َ يك ِ ف َ إ ِ ن ّ َ الح ُ ب ّ َ أ َ قصاني إ ِ ن و َ ص ّ َ فوني ف َ ناح ِ ل ُ الج َ س َ د ِ أ َ و ف َ ت ّ َ شوني ف َ أ َ بيض ُ الك َ ب ِ د ِ أ َ ضع َ ف َ حالي و َ زاد َ ني س َ ق َ ما ً أ َ ن ل َ ست ُ أ َ شكو اله َ وى إ ِ لى أ َ ح َ د ِ و َ ض َ عت ُ ك َ ف ّ ي ع َ لى ف ُ ؤاد ِ ي َ م ِ ن ح َ ر ّ ِ الأ َ سى و َ ا ِ نط َ و َ يت ُ ف َ وق َ ي َ دي آه ٍ م ِ ن َ الح ُ ب ّ ِ آه ٍ م ِ ن ك َ ب ِ دي إ ِ ن ل َ م أ َ م ُ ت في غ َ د ٍ ف َ ب َ عد َ غ َ د ِ ك َ أ َ ن ّ َ ق َ لبي إ ِ ذا ذ َ ك َ رت ُ ه ُ م ف َ ريس َ ة ٌ ب َ ين َ ساع ِ د َ ي أ َ س َ د ِ ما أ َ قت َ ل َ الب َ ين َ ل ِ لن ُ فوس ِ و َ ما أ َ وج َ ع َ ف َ قد َ الح َ بيب ِ ل ِ لك َ ب ِ د ِ ع َ ر ّ َ ضت ُ ن َ فسي م ِ ن َ الب َ لاء ِ ل ِ ما أ َ سر َ ف َ في م ُ هج َ تي و َ في ج َ ل َ دي يا ح َ سر َ تي أ َ ن أ َ موت َ م ُ عت َ ق َ لا ً ب َ ين َ ا ِ عت ِ لاج ِ اله ُ موم ِ و َ الك َ م َ د ِ في ك ُ ل ّ ِ ي َ وم ٍ ت َ فيض ُ م ُ عو ِ ل َ ة ً ع َ يني ل ِ ع ِ ضو ٍ ي َ موت ُ م ِ ن ج َ س َ دي الل َ ه ُ ي َ عل َ م ُ أ َ ن ّ َ ني ك َ م ِ د ُ لا أ َ ست َ طيع ُ أ َ ب ُ ث ّ ُ ما أ َ ج ِ د ُ ن َ فسان ِ لي ن َ فس ٌ ت َ ض َ م ّ َ ن َ ها ب َ ل َ د ٌ و َ أ ُ خرى حاز َ ها ب َ ل َ د ُ وأ َ رى الم ُ قيم َ ة َ ل َ يس َ ي َ نف َ ع ُ ها ص َ بر ٌ و َ ل َ يس َ ي ُ عين ُ ها ج َ ل َ د ُ و َ أ َ ظ ُ ن ّ ُ غائ ِ ب َ تي ك َ شاه ِ د َ تي ب ِ م َ كان ِ ها ت َ ج ِ د ُ ال ّ َ ذي أ َ ج ِ د ُ ع َ ذل ٌ و َ ب َ ين ٌ و َ ت َ وديع ٌ و َ م ُ رت َ ح ِ ل ُ أ َ ي ّ ُ الع ُ يون ِ ع َ لى ذا ل َ يس َ ت َ نه ِ م َ ل ُ تاالل َ ه ِ ما ج َ ل َ دي م ِ ن ب ُ عد ِ ه ِ م ج َ ل َ د ٌ و َ لا ا ِ خت ِ زان ُ د ُ موعي ع َ نه ُ م ُ ب َ خ َ ل ُ ب َ لى و َ ح ُ رم َ ة ِ ما أ َ لق َ ين َ م ِ ن خ َ ب ِ ل ٍ ق َ لبي إ ِ ل َ يه ِ ن ّ َ م ُ شتاق ٌ و َ ق َ د ر َ ح َ لوا و َ د َ دت ُ أ َ ن ّ َ الب ِ حار َ الس َ بع َ لي م َ د َ د ٌ و َ أ َ ن ّ َ ج ِ سمي د ُ موع ٌ ك ُ ل ّ ُ ها ه َ م َ ل ُ و َ أ َ ن ّ َ لي ب َ د َ لا ً م ِ ن ك ُ ل ّ ِ جان ِ ح َ ة ٍ في ك ُ ل ّ ِ جار ِ ح َ ة ٍ ي َ وم َ الن َ وى م ُ ق َ ل ُ لا د َ ر ّ َ د َ ر ّ ُ الن َ وى ل َ و صاد َ ف َ ت ج َ ب َ لا ً ل َ ا ِ ن َ ه َ د ّ َ م ِ نها و َ شيكا ً ذ َ ل ِ ك َ الج َ ب َ ل ُ اله َ جر ُ و َ الب َ ين ُ و َ الواشون َ و َ الإ ِ ب ِ ل ُ ط َ لائ ِ ع ٌ ي َ ت َ راءى دون َ ها الأ َ ج َ ل ُ ت َ ر َ ح ّ َ لوا ث ُ م ّ َ نيط َ ت دون َ ه ُ م س ُ ج ُ ف ُ ل َ و ك ُ نت ُ أ َ مل ِ ك ُ ه ُ م ي َ وما ً ل َ ما ر َ ح َ لوا ما راع َ ني الي َ وم َ ش َ يء ٌ غ َ ير ُ ف َ قد ِ ه ِ م ُ ل َ م ّ ا ا ِ ست َ ق َ ل ّ َ ت و َ سار َ ت ب ِ الد ُ مى الإ ِ ب ِ ل ُ يا حاد ِ ي َ العيس ِ ر ِ فقا ً ك َ ي أ ُ و َ د ّ ِ ع َ ه ُ م ر ِ فقا ً ق َ ليلا ً ف َ في ت َ وديع ِ ها الأ َ ج َ ل ُ إ ِ ن ّ ي ع َ لى الع َ هد ِ ل َ م أ َ نق ُ ض م َ و َ د ّ َ ت َ ه ُ م ف َ ل َ يت َ ش ِ عري و َ طال َ الد َ هر ُ ما ف َ ع َ لوا
العنوان : باتت ترو ّ ِ حني بنشر ِ عبيرها الشاعر : حيدر بن سليمان الحلي عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : بات تروحني بنشر عبيرها بيضاء تطوي النيرين بنورها وجلت علي مدامة بمفاصلي منها وجدت فتور عين مديرها ورايت شعلة خذها في كاسها قد اوجستها مهجني بضميرها وغدت تفاكهني عشية اقبلت بفنون دل بت طوع غرورها فرنت بناظرتي عقيلة ربرب بكرت تربع الي بطاف غديرها ودنت الي واسفرت عن وجنة حسدا تموت الشمس عند سفورها وصفت لعيني في بدايع حسنها خور الجنان فحلتها من حورها ثم انثنت خجلا تصد بمقلة سرقت من الارام لحظ غريرها وتبسمت سرا فاومض بارق لعذيب مبسمها قضي بسرورها فاضاء ليلة وصلها حتي غدت لا فرق بين عشيها وبكورها فتغيرت خوف الرقيب لعلمها بمكانها مني يشي لغيورها فتسترت بظفاءر لو تحتها سرت الكواكب ما اهتدت لمسيرها بات ترفرف بين انفاس الصبا وتضوع بين ورودها وصدورها حتي لقد حملت شذا من عرفها اشفقت تعرفه الوري بعبيرها فودت اقطع كف ما شطة الصبا كي لا ترجل شعرها بمرورها ولءن ظنت علي النسيم بها فلا عجب ولو وافي بوقت هجيرها فبمقلتي لو لم اخف انسانها لحجبتها عن لحظ عين سميرها وكذبت ما في العين انسان ولا في العالمين صغيرها وكبيرها من اين انسان لعيني غيرها والناس غير ابي الحسين اميرها الها امير في البلاغة غيره وبها تشير اليه كف مشيرها ولءن اليه غدت تشير فانها ما ادركته بفكرها لقصورها بل عين فكرتها رات انسان ع ين زمانه في نوره لا نورها فرات مناقب منه « فاروقية » ما ان تزينت السما بنظيرها وماثرا " عمرية " بقليلها كثرت عداد الشهب لا بكثيرها وخلاءقا رشفت سلافتها الوري فغدت بها سكري ليوم نشورها هيهات بنت الكرم منها انها بنت المكارم قد ذكت بعبيرها محلوبة من كرمها مشمولة بنسيمها مزوجة بنميرها نفحت بعارفة علي خطيرة قد افحمت مني لسان شكورها بات لدي ولست اكفرها يدا ما لغمام يد بفيض غزيرها جذبت بضبعي فارتقيت بها علي هام المجرة رافلا بجيرها فلو ان اعضاءي تحول السنا تثني عليه الي انقطاع دهورها بقصاءد حبات قلبي لفظها وسواد احداقي مداد سطورها ما كنت ابلغ شكره فيها ولو اني ملات الكون في تحريرها ام كيف اشكره الصنيعة بالثنا ومتي يقوم حقيره بخطيرها مع انه مفض لما لا ينتهي ومن الامور به ارتكاب عسيرها فالحق فيه ان احبر مدحة اشكره في اخري علي تحبيرها اذ من معادن فضله نظمتها وبه اهتديت الي التقاط شذورها هو ذاك منتجع الفصاحة مجتني ثمر البلاغة مستمد غزيرها رب القوافي الساءرات بحيث لم يقطع نهاية سيرها ابن اثيرها وكمي مزبرة تري لسن الضبا خرسا اذ نطقت باي زبورها لو شاء يوما ساق ارواح العدي صلة لموصول الردي بصريرها من عن لسان الروح اصبح ناطقا لا عن لسان لبيدها وجريرها بزواهر نجمت فاطفا ضوءها شعل النجوم الزهر عند ظهورها وكانما طبعت بمراة السما بدل الكواكب شكلهن بنورها لم ينشها الا عقودا ناثرا لنظيمها او ناظما لنثيرها مدحا يفضلهن ما بين الوري لنذيرها الهادي وال نذيرها حيث القوافي ما برحن فواركا لم تمنح الشعراء غير نفورها واليوم قد صارت طروقة فحلها منه وقر نفارها بمصيرها مسكت خطام قيادها يده وهم لم يمسكوا الا خطام غرورها وله ذكور الفظ دون اناثها ولهم اناث الفظ دون ذكورها لا زال منها ناظما ما لم يدع فضلا لاولها ولا لاخيرها
العنوان : لبرزت في ميدان كل بطالة الشاعر : أبو إسحاق الألبيري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : لبرزت في ميدان كل بطالة وبرز غيري في التقي اي تبريز اذا لم يكن فهمي الي الخير قاءدي فلا كان فهمي لا ولا كان تميزي تطلبت اخوان الصفا فوجدتهم زيوفا كاعمالي ومن لي بابريز
العنوان : كل ّ َ يوم ٍ يسومني الدهر ُ ثكلا الشاعر : حيدر بن سليمان الحلي عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : كل يوم يسومني الدهر ثكلا ويريني الخطوب شكلا فشكلا وبصبري يجد خلف حبيب منه طرفي لا القلب يخلو محلا اودع الارض شخصه ثم ادعو اين ركب المنون فيك استقلا يا عذولي صبابتي علماني كيف تسلي الهموم لا كيف تسلي خلياني من مورد الصبر اني قد وردت الاشجان علا ونهلا كم اخ شد ساعدي باخيه بعده قد صحبت باعا اشلا وقريب الي ابعده الموت وكم ابعدت يد الموت خلا وعزيز علي ارخص دمعي وهو عندي من نور عيني اغلي اخوتي اخوة الصفا درجتم فبمن لا بمن همومي تجلي مضني فقدكم ولا كفقيد كبر الخطب فيه عندي وجلا ان تكن بعضت نواكم فءادي فنواه مضت به اليوم كلا يا دفينا بتربة تخذتها اعين الحور موضع الكحل كحلا ثكل ام القريض فيك عظيم ولام الصلاح اعظم ثكلا ما عركن الخطوب صبرك الا حسبت انها جلت لك نصلا قد لعمري افنيت عمرك نسكا وشحنت الزمان فرضا ونفلا وطويت الايام صبرا عليها فتساوت عليك حزنا وسهلا طالما وجهك الكريم علي اله به قوبل الحيا فاستهلا ان تعش عاطلا فكم لك نظم بات جيد الزمان فيه محلي ولك الساءرات شرقا وغربا جءن بعدا فتن ما جاء قبلا كم قرعن الاسماع بيتا فبيتا فافضن العيون سجلا فسجلا كنت اخلصت نية القول فيها فجزاك " الحسين " عنهن فعلا فهي الصالحات بعدك تبقي بلسان الزمان لحشر تلي يا امنت الرواءع انعم بدار قد اعدت لمتقين محلا انت اهل وقد علمت بان لي س يضيع الباري لمثلك اهلا ها هم قد تفياوا ظل من كا ن علي العالمين له ظلا ذاك « مهدي » شرعة الحق وال قاءم فيها بالصدق قولا وفعلا من اذا جاد واهبا جاد وبلا واذا قال ناطقا قال فصلا اسد رشح الاله بنيه لعرين الاساد شبلا فشبلا علماء الهدي دعاءم دين ال ه حفاظه وناهيك فضلا وسقي اله " صالحا " غيث لطف بشابيب عفوه مستهلا
العنوان : لأنك سي ّ د ٌ للخلق الشاعر : نبيلة الخطيب عصر الشعر : الأردن القصيدة : بحبك سيدي سدنا البرايا ومن ضلوا الخطي ظلوا رقيقا فمن تبع الهداة فليس يكبو وليس كمن الي الشيطان سيقا ومن عشق الضياء فكيف يعشي وقد الفت بصيرته البريقا لءن تاقت الي لقياك عيني وبات القلب شفافا رقيقا امني النفس ان لنا لقاء لعل اله يجمعنا فريقا سالتك بالذي علاك شانا سالت بمن انار لك الطريقا اذا كان الحساب فكن شفيعا وان كان المقام فكن رفيقا يفارق بعض اهل الارض خلا وبعض الناس يفتقد الصديقا وبعضهم بلا بيت وماوي وبعضهم شكا في الحال ضيقا وفي اعماق بعضهم جراح وبعض تاءه ضل الطريقا وهذا صابر يشتد باسا وهذا في الاسي امسي غريقا وكل مصاءب الدنيا احتوينا ولكنا اجترعنا الغيظ ريقا لو ابيضت من الالام عيني ونهر دمي بلا ذنب اريقا تهون عليه عضات اليالي وقد بات الفءاد لكم عشيقا 190 م
العنوان : لا ي َ جز َ ع َ ن ّ ، من المني ّ ة ِ ، عاق ِ ل ٌ ، الشاعر : أبوالعلاء المعري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : لا يجزعن من المنية عاقل فالنعش من نعش الفتي ان يعثرا والعيش من عشي البصير اصابه قلب واسكان فسم لتدثرا والدفن دفء في الشتاء وظلة في القيظ حق لمثلها ان يءثرا اعني بذلك انه لي مءمن من كل رزء في حياتي اثرا ان الذي نظم الانام قضي له بسلوكه النكبات حتي ينثرا والرب لم يزد ولا هو ناقص ما قل ملك الهنا فيكثرا
العنوان : سقاية الشاعر : محمود أمين عصر الشعر : مصر القصيدة : وجع يغفو وبقرب سواقيه المرة افءدة بدلاء تصطف
العنوان : ومنزل ٍ ر َ ق ّ َ به ِ الهواء ُ الشاعر : السري الرفاء عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : ومنزل رق به الهواء وطاب لشرب به الثواء بنية ما حولها بناء كما اقيم في يد اناء تركض فيه فرس دهماء تكنفها عجاجة بيضاء تجري فان اعوزها الفضاء ميدانها وجسمها سواء يخفرها جار له ضوضاء كلاهما لمعشر نعماء يوم سرور ما به خفاء وليلة مسفرة غراء رخاءهاذ ودعت رخاء تبرد من نسيمها الاحشاءغرة دهر كله ظلماء
العنوان : بداية النهاية الشاعر : بهيجة مصري إدلبي عصر الشعر : سوريا القصيدة : " قتلتنا في مقاهي الشرق الكلمات والاكاذيب وفرسان الهواء قتلتنا الترهات " مات فينا الحلم مات في دمانا الذكريات لم يعد فينا مكان لدماء عيشنا كالاحجيات كلما قلنا بدانا دربنا وخرجنا لحياة يمتطينا وقتنا عند المساء كي نري فجر الرءي في اليل مات نحن اشباه رجال لا رجال حلمنا امسي هباء وقتنا ولي وفات عمرنا نهر حزين بحره بعدما جفت عطاياه ومات لم يعد منا سوي بعض الشعارات التي امست رفات نحتمي من بردنا في بردنا نغسل الشكوي بشكوي " طردتنا الريح من كل مكان " فاختبانا في كهوف من عفن نسال الريح بان تاتي الينا ثم نغفو في الكفن نسال الموت بان ياتي الينا فيدير الراس عنا حينها نبكي وحيدين علينا بعد ان ضاع الزمن اين نمضي بعد ان ضلت حكايانا وفرطنا باحلام الوطن
العنوان : نفسي فداؤك أيها الغضبان الشاعر : البحتري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : نفسي فداءك ايها الغضبان ما هكذا يتعاشر الاخوان صدر الاصادق عن ذراك وحظهم منك الوصال وحظي الهجران ومنعت انصافا وسعت به الوري دوني فجد ذاك ام حرمان ينسي كتابك من تقادم عهده وتمر دون رسولك الازمان واذا كتبت معذرا لم يعطني صدر الكتاب رضي ولا العنوان فغلام ينسي او يضاع علي النوي ودي الرخيص وشعري المجان او ليس قد غنت بما حبرته فيك الرواة وسارت الركبان مدح يموت عليك اكثر دينها ويذال عندك حرها ويهان دع ذا واخبرني بشان صديقنا بشر وهل يرضي لبشر شان زعقت مغاربة الخميس وراءه فكانما نعقت به الغربان فودت اني لو بصرت عشية بالعلج وهو متلتل عجلان فاري السمين الفدم حين تمضه قطع القنا وترضه القضبان اهون بمصرعه علي وبينهم عبد تناصي حوله العبدان يدعو بضبة من دساكر واسط وصريخ ضبة دونه الصمان فاله اكبر قد اقيد بجرمه بشر وثار بناءل جعلان
العنوان : طائفيون الشاعر : أحمد مطر عصر الشعر : العراق القصيدة : طاءفيون الي حد النخاع نرتدي اقنعة الانس وفي اعماقنا طبع السباع ونساقي بعضنا بعضا دعاوي ( سعة الافق ) فان مرت علي افاقنا ضاق عليها الاتساع اميون وحادينا لجمع الام المختلفه طاءفي يحشر الدنيا وما فيها بثقب الطاءفه وعروبيون نفري جثة ( الفراء ) ان لم يلتزم نحو وصرف الطاءفه واصوليون والاصل لدينا ان يساق الدين لذبح فداء لدنايا الطاءفه وحد العالم اديان واعراق بني الانسان في ظل بني الاوطان حيث الغنم والغرم مشاع واختلاف الراي لا ينضو سنان السيف بل سن اليراع وسباق الحكم لا يحسم بالطلقة في سوح القراع بل بصوت الاقتراع غير انا قد تفردنا بشطر الجسد الواحد اعراقا واديانا وحدنا له اجزاءه بالانتزاع كل جزء وحده الكامل والباقي علي اغلبه سقط متاع حيث رجل تستبيح الراس عرقيا وبطن يصدر الفتوي بتكفير الذراع * * ليست الدهشة انا لم نزل نقبع في اسفل قاع بل لانا نحسب العالم لا يرقي الي ( وهدتنا ) خوف دوار الارتفاع احمد مطر * عن جريدة ( الراية ) القطرية يوم السبت 26 - 6 - 204 - - استدراك تخلفت عني كثيرا كثيرا تخلفت عني تناهي التباعد بيني وبيني الي حد اني اضيء طريقي لشمس اليقين بعتمة ظني واطعم نار الحقيقة ماء التمني * * تخلفت عني لاني توقفت ابني كياني وكوني علي كاءن لم يكني واذ لاح اني بنيت السنين علي هدم سني تلفت كي اطلب العذر مني فما لاح مني خيال لعيني * * سفعت وجوه الصخور بنار المعاني فلم تعن يوما بما كنت اعني والقيت بذر التعاطف فوق الهوان فلم اجن الا ثمار التجني واحنيت عمري لتعديل سمت الغواني فلم الق منهن غير التثني * * امن اجل هذي الغياهب احرقت فني امن اجل هذي الخراءب هدمت ركني امن اجل هذي الدواب التي تحتفي بالعذاب وتبكي بكاء الثكالي لموت الذءاب غمست بدمع المواساة لحني الهي اعني اعدني الي لعل التسامي غداة التءامي سيغفر لروح جرح التدني اعدني لعلي بنشري اكفر عن كفر دفني والقي بذاتي بقايا حياتي فادنو الي نسمة لم اذقها واحنو علي بسمة لم تذقني واغني دمي وحده بالتغني * * ساغني دمي وحده بالتغني
العنوان : وبي فضلة أن أغتدي غير شاكر الشاعر : البحتري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : وبي فضلة ان اغتدي غير شاكر لانعمه او يغتدي غير منعم وما استعبد الحر الكريم كنعمة ينال بها عفوا ولم يتكلم ساثني وان لم يبلغ القول منعما فان لسان الحال ليس باعجم ولا ان شكرا مد صوت لشاكر لاسمعت ما بين الحطيم وزمزم
العنوان : ن َ ز َ لت ُ ع َ لى آل ِ الم ُ ه َ ل ّ َ ب شاتيا ً الشاعر : أبو الهندي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : الطويل نزلت علي ال المهلب شاتيا غريبا عن الاوطان في زمن المحل فما زال بي احسانهم وافتقادهم وبرهمو حتي حسبتهم اهلي
العنوان : رباعيات الشاعر : محمود درويش عصر الشعر : فلسطين القصيدة : وطني لم يعطني حبي لك غير اخشاب صليبي وطني يا وطني ما اجملك خذ عيوني خذ فءادي خذ حبيبي في توابيت احباءي اغني لاراجيح احباءي الصغار دم جدي عاءد لي فانتظرني اخر اليل نهار شهوة السكين لن يفهمها عطر الزنابق و حبيبي لا ينام ساغني و ليكن منبر اشعاري مشانق و علي الناس سلام اجمل الاشعار ما يحفظه عن ظهر قلب كل قاريء فاذا لم يشرب الناس اناشيدك شرب قل انا وحدي خاطيء ربما اذكر فرسانا و ليلي بدوية و رعاة يحلبون النوق في مغرب شمس يا بلادي ما تمنيت العصور الجاهلية فغدي افضل من يومي و امسي المر الشاءك المنسي ما زال مرا و ستاتيه الخطي في ذات عام عندما يكبر احفاد الذي عمر دهرا يقلع الصخر و انياب الظلام من ثقوب السجن لاقيت عيون البرتقال و عناق البحر و الافق الرحيب فاذا اشتد سواد الحزن في احدي اليالي اتعزي بجمال اليل في شعر حبيبي حبنا ان يضغط الكف علي الكف و نمشي و اذا جعنا تقاسمنا الرغيف في ليالي البرد احميك برمشي و باشعار علي الشمس تطوف اجمل الاشياء ان نشرب شايا في المساء و عن الاطفال نحكي و غد لا نلتقي فيه خفاء و من الافراح نبكي لا اريد الموت ما دامت علي الارض قصاءد و عيون لا تنام فاذا جاء و لن ياتي باذن لن اعاند بل سارجوه لكي ارثي الختام لم اجد اين انام لا سرير ارتمي في ضفتيه مومس مرت و قالت دون ان تلقي السلام سيدي ان شءت عشرين جنيه
العنوان : ه ِ ي َ ل َ ي ْ ل َ ى ع َ ب ْ د ُ الم َ س ِ يح ِ ف َ ح َ د ّ ِ ث ْ الشاعر : خليل مطران عصر الشعر : لبنان القصيدة : هي ليلي عبد المسيح فحدث عن كمال وعفة ومبره ذات جيد عليه يطلع الصبح ولطف تشف عنه الاسره خير ما تثمر المحاسن في روض اب فاضل وام حره حبذا يومنا الذي وصل المجد به اسرة كراما باسره يوم زفت ليلي الي ذار يوحنا وبيت الحبيب بيت المسره فليقرا عينا بعيش مديد وليكونا لكل عين قره وليدم يوسف الندي ينظم الاف راح كالعقد درة اثر دره
العنوان : يا ح ُ س ْ ن َ ما س ُ م ّ ِ ي َ لب َ هار ُ ب ِ ه ِ الشاعر : ابن رشيق القيرواني الأزدي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : يا حسن ما سمي لبهار به لو تركته عيافة العاءف قلبته راهبا فاشعرني خوفا وتاويل راهب خاءف
العنوان : مني تقيا ً ومنك مكر الشاعر : الخ ُ بز أ َ رزي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : مني تقيا ومنك مكر وفي بلوي وفيك صبر ما لك في الظلم والتعدي عذر ولي في هواك عذر انت غزال وانت غصن وانت ليل وانت بدر تبدي لنا نرجسا وردا حشوهما فتنة وسحر بخمر عينيك في فءادي من قبل سكر المدام سكر
العنوان : إن الزمان زمان سو الشاعر : البحتري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : ان الزمان زمان سو وجميع هذا الخلق بو واذا سالتهم ندي فجوابهم عن ذاك و لو يملكون الضوء بخ لا لم يكن لخلق ضو ذهب الكرام باسرهم وبقي لنا ليت ولو
العنوان : ح ُ سام ُ ك من سقراط َ في الخطب أ َ خ ْ ط َ ب ُ الشاعر : أحمد شوقي عصر الشعر : مصر القصيدة : حسامك من سقراط في الخطب اخطب وعودك من عود المنابر اصلب ملكت سبيليهمفي الشرق مضرب لجيشك مدود وفي الغرب مضرب وعزمك من هومير امضي بديهة واجلي بيانا في القلوب واعذب وان يذكروا اسكندرا وفتوحه فعهدك بالفتح المحجل اقرب ثمانون الفا اسد غاب ضراغم لها مخلب فيهم ولموت مخلب اذا حلمت فالشر وسنان حالم وان غضبت فالشر يقظان مغضب وملك ارقي بالدليل حكومة وانفذ سهما في الامور واصوب وتغشي ابيات المعاقل والذرا فثيبهن البكر والبكر ثيب ظهرت امير المءمنين علي العدا ظهورا يسوء الحاسدين ويتعب يقود سراياها ويحمي لواءها حواءر ما يدرين ماذا تخرب سل العصر والايام والناس هل نبا لرايك فيهم او لسيفك مضرب هم ملاوا الدنيا جهاما وراءه جهام من الاعوان اهذي واكذب يجيء بها حينا ويرجع مرة كما تدفع الج البحار وتجذب ويرمي بها كالبحر من كل جانب فكل خميس لجة تضرب فلما استلت السيف اخلب برقهم وما كنت - يا برق المنية - تخلب اخذتهم لا مالكين لحوضهم من الذود الا ما اطالوا واسهبوا وينفذها من كل شعب فتلتقي كما يتلاقي العارض المتشعب ولم يتكلف قومك الاسد اهبة ولكن خلقا في السباع التاهب ويجعل ميقاتا لها تنبري له كما دار يلقي عقرب السير عقرب كذا الناس بالاخلاق يبقي صلاحهم ويذهب عنهم امرهم حين يذهب فظلت عيون الحرب حيري لما تري نواظر ما تاتي اليوث وتغرب تبالغ بالرامي وتزهو بما رمي وتعجب بالقواد والجند اعجب ومن شرف الاوطان الا يفوتها حسام معز او يراع مهذب امنا اليالي ان نراع بحادث وملهمها فيما تنال وتكسب وما الملك الا الجيش شانا ومظهرا ولا الجيش الا ربه حين ينسب
العنوان : اللغة العربية الشاعر : حمد بن خليفة أبو شهاب عصر الشعر : الإمارات القصيدة : لغة القران يا شمس الهدي صانك الرحمن من كيد العدي هل علي وجه الثري من لغة احدثت في مسمع الدهر صدي مثلما احدثته في عالم عنك لا يعلم شيءا ابدا فتعاطاك فامسي عالما بك افتي وتغني وحدا وعلي ركنك ارسي علمه خبر التوكيد بعد المبتدا انت علمت الالي ان النهي هي عقل المرء لا ما افسدا وضعت الاسم والفعل ولم تركي الحرف طليقا سيدا انت من قومت منهم السنا تجهل المتن وتءذي السندا بك نحن الامة المثلي التي توجز القول وتزجي الجيدا بين طياتك اغلي جوهر غرد الشادي بها وانتضدا في بيان واضح غار الضحي منه فاستعدي عليك الفرقدا نحن علمنا بك الناس الهدي وبك اخترنا البيان المفردا وزرعنا بك مجدا خالدا يتحدي الشامخات الخلدا فوق اجواز الفضا اصداءه وبك التاريخ غني وشدا ما اصطفاك اله فينا عبثا لا ولا اختارك لدين سدي انت من عدنان نور وهدي انت من قحطان بذل وفدا لغة قد انزل اله بها بينات من لدنه وهدي والقريض العذب لولاها لما نغم المدلج باليل الحدا حمحمات الخيل من اصواتها وصليل المشرفيات الصدي كنت اخشي من شبا اعداءها وعليها اليوم لا اخشي العدا انما اخشي شبا جهالها من رعي الغي وخلي الرشدا يا ولاة الامر هل من سامع حينما ادعو الي هذا الندا هذه الفصحي التي نشدو بها ونحي من بشجواها شدا هو روح العرب من يحفظها حفظ الروح بها والجسدا ان اردتم لغة خالصة تبعث الامس كريما والغدا فلها اختاروا لها اربابها من اذا حدث عنها غردا واتي بالقول من معدنه ناصعا كالدر حلي العسجدا يا وعاء الدين والدنيا معا حسبك القران حفظا وادا بلسان عربي نبعه ما الفرات العذب او ما بردي كلما قادك شيطان الهوي لردي نجاك سلطان الهدي
العنوان : ي ُ حتاج ِ في الش ّ ِ ع ْ ر ِ إلى طلاوه ْ الشاعر : ابن الخياط عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : يحتاج في الشعر الي طلاوه والشعر ما لم يك ذا حلاوهفانما سماعه شقاوه
العنوان : يا ربة الحسن ترعاه طهارتها الشاعر : جبران خليل جبران عصر الشعر : لبنان القصيدة : يا ربة الحسن ترعاه طهارتها فلا تطيل مدي استجلاءه المقل من سامك السوء شلت دونه يده يد المسيء الي الاحسان لا تصل
العنوان : سجايا إذا ه َ م ّ َ ت بخير ٍ ت َ سر ّ َ ع َ ت ْ الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : سجايا اذا همت بخير تسرعت اليه وان همت بشر تناءت
العنوان : س ُ لالة ن ُ ور ٍ ليس ي ُ در ِ ك ُ ه ُ الل ّ َ مس ُ الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : سلالة نور ليس يدركه المس اذا ما بدا اغضي له البدر والشمس به امست الاهواء يجمعها هوي كان نفوس الناس في حبه نفس
العنوان : شعراء الحرب الشاعر : أديب كمال الدين عصر الشعر : العراق القصيدة : حين القي البحارة اصحاب العيون الزرق القبض علي صاحب الجند في حفرته العجيبة فر شعراء الحرب جميعا فر كبيرهم الي بلاد الظلام وفر صغيرهم الي بلاد الضباب وفر الثالث الي بلاد الواق واق وفر الرابع الي بلاد الاسكيمو وفر الخامس الي بلاد الرايات السود وفر السادس الي بلاد الرايات الصفر وفر السابع الي بلاد الفلافل وفر الثامن الي بلاد القلاقل وفر التاسع الي بلاد العماليق وفر العاشر الي بلاد المنجنيق وهكذا انتشرت جرثومة الحرب في ارض اله كلها
العنوان : لحم ُ ها . . وأظ َ افري الشاعر : نزار قباني عصر الشعر : سوريا القصيدة : لا تقولي ارادت الاقدار انك اخترت والحياة اختيار اذهبي اذهبي اليه فبعدي لن تعيش الدفلي ولا الجلنار بعت شعري بحفنة من حجار اخبريني هل اسعدتك الحجار وظنت السراب جنة عدن حين لا جنة ولا انهار لا تقولي خسرت ايام عمري هكذا هكذا يكون القمار كنت في معصميك اسوار شعر وعلي الدرب ضاع منك السوار او هذا الذي انتهيت اليه مجدك الان قنب وغبار كنت سلطانة النساء جميعا ولك الارض كلها والبحار ثم اصبحت يا شقية بعدي ربوة لا تزورها الامطار شامت شامت انا بك جدا لا يريح المقتول الا الثار اني منك لا اريد اعتذارا ما تفيد الدموع والاعذار ما بوسعي ان افعل الان شيءا كل ما حولنا دمار دمار ما بوسعي انقاذ وجه جميل اكلته من جانبيه النار وسهل علي النساء الفرار فلماذا تبكين ملكا مضاعا انك اخترت والحياة اختيار انك اخترت والحياة اختيار
العنوان : أما أنت َ عن ْ ذكراك َ مي ّ َ ة َ مقصر ُ الشاعر : ذو الرمة عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : اما انت عن ذكراك مية مقصر ولا انت ناسي العهد منها فتذكر تهيم بما تستفيق ودونها حجاب وابواب وستر ومستر
العنوان : وددت ُ بأني ما علوت ُ كما علوا الشاعر : محيي الدين بن عربي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : ودت باني ما علوت كما علوا عليه واني ما دنوت كما دنوا وعطلت ما عندي بما عندهم وما حصلت علي ما حصلوه وما دروا وانهم في كل حال ومشهد علي حكم ما ظنوه فيه وما نوا وليتهم لو قدموه وثابروا عليه تدلوا في النزول وما علوا ولكنهم لما تحق جودهم وجودهم هدوا قواعد ما بنوا وما ذاك الا ان في الصدق ثلمة تخوفهم فيما راوه وما روا وليتهم لما تحق كونهم لديهم وما اهتموا لذاك وما بلوا ولو كان غير الكون كون كونهم لما ابتاع اضداد الهوي ولما شروا ودادك مطلوبي وحبك مذهبي وعشقك صفو العيش هذا اذا صفوا وصيتهم حبل الاله تمسكوا به وتدانوا منهم عندما خلوا
العنوان : أخوك ِ م ُ ع َ ذ ّ َ ب ٌ يا أ ُ م ّ دفر ٍ ، الشاعر : أبوالعلاء المعري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اخوك معذب يا ام دفر اظلته الخطوب وارهقته وما زالت معاناة الرزايا علي الانسان حتي ازهقته كان حوادث الايام ام تريق بجهلها ما ادهقته تروقك من مشاربها بمر وكل شرابها ما روقته ونفسي والحمامة لم تطوق ميسرة لامر طوقته اري الدنيا وما وصفت بر متي اغنت فقيرا اوهقته اذا خشيت لشر عجلته وان رجيت لخير عوقته حياة كالحبالة ذات مكر ونفس المرء صيد اعلقته وانظر سهمها قد ارسلته الي بنكبة او فوقته فلا يخدع بحيلتها اريب وان هي سورته ونطقته تعلقها ابن امك في صباه فهام بفارك ما علقته اجدت في مناه وعود مين الي ان اخلفته واخلقته يطلق عرسه ان مل منها وياسف اثر عرس طلقته اكلته النهار وانصبته واشكته الظلام وارقته سقته زمانه مقرا وصابا وكاس الموت اخر ما سقته وما عافته لكن عيفته وما نتقت علاه بل انتقته نبكي لمغيب في ثراه وذلك مسترق اعتقته عجوز خيانة حضنت وليدا فلدته الكريه وشرقته اذاقته شهيا من جناها وصدت فاه عما ذوقته تشوقه اليه بسوء طبع ليشقيه عذاب شوقته اضرت بالصفا وتخونته ومرت بالصفاء فرنقته عدنا من كتاءبها المنايا وكم فتكت بجمع فرقته قضت دين ابن امنة وجازت بايوان ابن هرمز فارتقته طوت عنه النسيم وقد حبته وحيته بنور فتقته كسته شبابه ونضته عنه وكرت لمشيب فمزقته وعاثت في قواه فحلمته وقدما ايدته فنزقته تميت مسافرا ظلما بهجل وفي بحر المهالك غرقته فاما في اريز اخصرته واما في هجير حرقته وما حقنت دم الانسان فيها رموس في الرغام تفوقته وقد رفعت غماءم لرزايا علي وجه التراب فطبقته تءمل مخلصا من ضيق امر وليس يفك عان اوثقته هي افتحت له في الارض بيتا فبوته النزيل واطبقته ونحن المزمعون وشيك سير لنسلك في طريق طرقته هوت ام لنا غدرت وخانت ولم تشف السليل ولا رقته اذا التفت ابنها عنها بزهد ثنته بزخرفي نمقته ولو قدر العبيد علي اباق لبادر عبد سوء اوبقته اقات الشيء بعد الشيء فيها ليمسكني فليتي لم اقته عذلت حشاشة حرصت عليها فجاءتني بعذر لفقته وتسال عن بقاء اعطيته غدا في اي شيء انفقته ولست بفاتح لرزق بابا اذا ايدي الحوادث اغلقته تمني دولة رجل غبي ولو حاز المالك ما وقته وان الملك طود اثبته صروف الدهر ثمت اقلقته ومن يظفر بامر يبتغيه فاقضية المهيمن وفقته لنا مهج يمازجها خداع تود قسيها لو نفقته والدة بنت جسدا بنحض وفاءت فيءة فتعرقته توطات الفطيم علي اعتماد فما ابقت عليه ولا اتقته ولم تك راءما ساءت رضيعا وحنت بعدها فتملقته حياتك هجعة سهد ونوم ورءيا هاجع ما انقته فمن حلم يسرك ابطلته ومن حلم يضرك حقته وكم ادي امانته اليها امين خونته وسرقته وقاءم امة زكته عصرا فلما ان تمكن فسقته وان ادنت لنا املا فقلنا اتانا ابعدته واسحقته وقتي كالسفينة سيرته ومن سوء الجراءم اوسقته حثت يبس الرغام علي رضيع يد بابيه ادم الحقته وكم صالت علي بر تقي اكف بالمواهب ارفقته وانفاسي موكلة بروح اراحتها وعمر امحقته
العنوان : الشروق الشاعر : عز الدين اليوسف عصر الشعر : سوريا القصيدة : استقي مني الشروق شموخه وغدا يصارع من دمي يرجو السلاح يا غابة السعد الشروق اذا حنت له الوجنات والوراح صلي الندي وانا احوم كنحلة جمعت حطام اليل والاقداح ابكي فيبكي المجد قبل اوانا سام يباغته طبيبي بالجراح والهاجع الجوعان ان باضلعي رمق اخر ارتجيه من الصباح سارت وسار الشرق خلف ظلالها طوعا وكرها يا سجونا في البراح
العنوان : الأنصال الشاعر : قاسم حداد عصر الشعر : البحرين القصيدة : يسمع الاصدقاء صرير الاتهم ثمة عطب في سلة الراس و الضفادع تنق كل جريمة تسمي وهم محصنون بالاثم مجبولون علي مكيدة الفراغ لهم مخلب في كل عرس يقفون بين السفينة وثقبها القصر و منتهاه السجن ونزيله الدولة وعارها الامل وياسه الحانة و الكاس المترعة
العنوان : و َ ب ِ اللا ّ ت ِ والع ُ ز ّ ى وم َ ن دان َ دين َ ها الشاعر : أوس بن حجر عصر الشعر : العصر الجاهلي القصيدة : وبالات والعزي ومن دان دينها وباله ان اله منهن اكبر احاذر نج الخيل فوق سراتها وربا غيورا وجه يتمعر وذو بقر من صنع يثرب مقفل واسمر داناه الهلالي يعتر فلا برء من ضباء والزيت يعصر
العنوان : وحقك ما أخرت عنك لجفوة الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : وحقك ما اخرت عنك لجفوة ولكن لوحل عن حيا يتحدر اعيد به شخصي لاول خلقه فها انا من طين وماء مصور
العنوان : ولم يبق في الباقين حافظ خلة الشاعر : الحكم بن أبي الصلت عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : ولم يبق في الباقين حافظ خلة فعش واحدا ما عشت تنج وتسلم فلست تري الا صديقا لموسر حسودا لمجدود عدوا لمعدم وكنت اذا استبلدت خلا بغيره كمستبدل من ذءب قفر بارقم فجانبهم ما اسطعت واقبل نصيحتي ومن لم يطع يوما اخا النصح يندم فان لم يكن بد من الناس فالقهم بشر وصن عنهم حديثك واكتم فمن يلقهم بالبشر يحمد بفعله ومن يلقهم بالكبر يعتب ويذم ومن لم يصانع في امور كثيرة يضرس بانياب ويوطا بمنسم
العنوان : ع ِ ش ف َ ح ُ ب ّ يك س َ ريعا ً قات ِ لي الشاعر : جحظة البرمكي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : عش فحبيك سريعا قاتلي والضني ان لم تصلني واصلي ظفر الحب بقلب دنف فيك والسقم بجسم ناحل فهما بين اكتءاب وضني تركاني كالقضيب الذابل وبكي العاذل لي من رحمة فبكاءي لبكاء العاذل
العنوان : مرفأ الشاعر : إياد عاطف حياتله عصر الشعر : فلسطين القصيدة : انا لن اقول لكم سوي قلبي هنالك قد سكن هلا ابوح بسره ام ابقه حشو الضلوع واتقي بلظاه رجفات الكفن يا منية الخلجات يا قدس الهوي اني اتيتك بالدموع وبالدماء مسربلا كوني لروحي مرفا كوني وطن * 1 / 1 / 208 غلاسكو
العنوان : لا فضل إلا فضل أم على ابنها الشاعر : الفرزدق عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : لا فضل الا فضل ام علي ابنها كفضل ابي الاشبال عند الفرزدق تداركني من هوة كان قعرها ثمانين باعا لطويل العشنق اذا ما ترامت بامريء مشرفاتها الي قعرها لم يدر من اين يرتقي طليق ابي الاشبال اصبحت شاكرا له شعر نعمي فضلها لم يرنق ابعد الذي حطمت عني وبعدما رايت المنايا فوق عيني تلتقي حطمت قيودي حطمة لم تدع لها بساقي اذ حطمتها من معلق لعمري لءن حطمت قيدي لطالما مشيت بقيدي راسفا غير مطلق ستسمع ما اثني عليك اذا التقت غراءب تاتي كل غرب ومشرق فانت سواء والسماك اذا التقي علي محل بالواءل المتعسق ولست بناس فضل ربي ونعمة خرجت بها من كل موت محدق وما من بلاء مثل نفس ردتها الي حيث كانت وهي عند المخنق وان ابا الاشبال البسني له علي رداء الامن لم يتخرق وفضل ابي الاشبال عندي كوابل علي اثر الوسمي لارض مغدق وان ابا امي وجدي ابا ابي وليلي علوا بي ساعدي كل مرتقي
العنوان : رجل ٌ وامرأة الشاعر : ليث الصندوق عصر الشعر : العراق القصيدة : ( 1 ) هل يكفي رجل وامراة لحكاية حب ام يحتاجان لحساد وفراش وشتاء يتواطا مع خمر الحب علي حرق الجسدين ( 2 ) هل يكفي رجل وامراة لحكاية حب ام يحتاجان لنافذة موصدة وستاءر بيض وعطور تقتاد العشاق من الانف الي العري وكءوس تمتد حراءقها في الغاب لالاف الاعوام ( 3 ) هل يكفي رجل وامراة لحكاية حب ام يحتاجان الي قمر يدهن بالنور الجسدين والي نجم يسل تحت لحاف والي شمس تضرم في الاعشاش النار لتوقظ من حلم الذة طيرين والي جرس يقرع في الباب اذا القبلة لصقت بالصمغ الاثنين
العنوان : ياقائما بالحق حل بنا الشاعر : حيدر بن سليمان الحلي عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : ياقاءما بالحق حل بنا ملا يفرجه سوي لطفك بك عنه لذنا حيث لاشرف عند الاله اجل من شرفك ترضي تعود نفوسنا سلبا بيد الحمام ونحن في كنفك ويروعنا ريب المنون وقد عذنا بجاه العز من سلفك
الشاعر : خديجة بنت المأمون عصر الشعر : العباسي بالل ّ َ ه قولن ّ ل ِ م َ ن ذا الرشا المثقل ُ الردف ِ الهضيم ِ الحشا أ َ ظرف ما كان َ إذا ما ص َ حا و َ أ َ ملح ُ الناس ِ إ ِ ذا ما ا ِ نتشى و َ ق َ د بنى برج َ حمام له أرسل فيه طائ ِ را ً م ُ رع ّ شا يا ل َ يت َ ني كنت ُ حماما ً له ُ أ َ و باش ِ قا ً يفعل ُ بي ما يشا ل َ و ل َ ب ِ س القوهي ّ َ من رق ّ ة ٍ أ َ وجعه ُ القوهي ّ ُ أو خد ّ َ شا
العنوان : وناضرة ٍ لها مني صفات ٌ الشاعر : ابن سهل الأندلسي عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : وناضرة لها مني صفات ومن حبي حلي هن فيه لها لوني وصبري في سقام وقسوة قلبه ونسيم فيه
الشاعر : أبو حمضة اليهودي عصر الشعر : قبل الإسلام أشط ّ َ بجيران ِ ك َ المنزل ُ أم انت َ لبينهم م ُ ثق َ ل ُ وقد ع ُ م ّ ِ ر ُ وا بيننا حقبة ً فصرف َ ه ُ م دهر ُ نا الم ُ فصل ُ مراقيد ُ حين َ ي ُ ح َ ب ّ ُ الر ّ ُ ق َ اد ُ إلى أخصب َ الناس ُ أوأمحلوا رأيت ُ لها فضل َ ها بار ِ زا ً على ك ُ ل ّ ِ حال ٍ إذا ي َ عز ِ ل ُ
العنوان : إهنأ بما أهدى المليك إليك من سامي اللقب الشاعر : جبران خليل جبران عصر الشعر : لبنان القصيدة : اهنا بما اهدي المليك اليك من سامي القب شرف خصت به وقد شمل السرور به العرب ويعده ادباءهم اسني ثواب لادب ويعده علماءهم بالعلم متصل السب من فيهم ند الجميل ان ترسل او خطب او من له تلك الثقافة والحصافة ان كتب حسب الصحافة انها بلغت به اقصي ارب خضت السياسة لم تجر فيها ولم تثر الريب تنفي العزاءم في مناصبها وما تشكو النصب وتظل فيها ملتقي الامال ان خطب حزب في اي معني لم تكن اهلا لعالية الرتب قلب كبير يلهم العقل الكبير ولا عجب وتمام فضل اله في حسب يزكيه النسب له لاوطان لفاروق قمت بما وجب فالراي اجماع علي شكر المليك لما وهب هي نعمة لم يءتها رجل احق ولا احب
العنوان : أن ّ ى يعود ُ من الص ّ َ بابة ِ م ُ ف ْ ر ِ قا الشاعر : السري الرفاء عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : اني يعود من الصبابة مفرقا و لقاءهم لبين غادره لقا لم تعترض غزلانهم يوم النقا الا لكي يخجلن غزلان النقا رفعوا القبابو فرقت اظعانهم فرقامرن الصبر ان يتفرقا و وراءهم دمعاذا اوطاته يوم النوي عنق التجلد اعنقا هن الحيا حرم الغميم غمامه و سرت بوارقه يجدن الابرقا لم يغن من تلك المحاسن منزل الا تقاضاه الفراقفاملقا ترقا الدموعو لي علي اثارهم دمع رقاه العاذلون فما رقا لا احسب الاجفان يلقي بعضها بعضاذا كان الفراق الملتقي اشقيقة الجزعيناية لوعة عجنا عليكغداة عجنا الاينقا منحتك انفاس الصبا ما استودعت و سقاك رقراق الحيا ما روقا ايشوقني طرب الشبابو انما شغف الهلال بحيث تم واشرقا و العود ليس يعد تربا موطنا الا اذا ما اهتز فيه واورقا و لقد وصلت الي الجواد مغربا من بعد ما خضت الءام مشرقا و زجرت امثال الاهلة بل تري اجرامهن من الاهلة امحقا و خلعت جلباب الظلام مسكا و لبست جلباب الصباح مخلقا فالان ناضلت الخطوب بصاءب يصميو كم ناضلتهن بافوقا و رايت سيف الدولة السيف الذي يزداد في ظلم الكريهة رونقا اوفي فكان محلقاو مضي فكا ن مزلقاوسطا فكان محرقا متبسم ينهل في استهلاله ماء الحياة فان تلهب اصعقا نالت يداه اقاصي المجد الذي بسط الحسود اليه باعا ضيقا اعدوهل لسماك جريرة في ان دنوت من الحضيض وحلقا ام هل لمتليء اليدين من العلا ذنباذا ما كنت منها ملقا صبرافلست تنال ادني سعيه الا اذا نلت الصبير المبرقا عذبت بصفو المكرمات صفاته فاتي خليقا بالمكارم اخلقا في جمرة الحسب التي لا تصطلي و ذءابة الشرف التي لا ترتقي يدنو الي الامل البعيد بهمة تغتال ابعد من مداه واسحقا فحذار من لحظ الشجاعاذا رنا و حذار من عزماته ان اطرقا ركز الرماح علي الثغورفاصبحت سورا علي تلك الفجاج وخندقا مستيقظا لو رنقت اجفانه عن مشرب الايام عاد مرنقا لم يسر عارضه الي اعداءه الا ليمطرهم دما متدفقا حرقت سراياه الدروبكانها بحر تدافع موجهفتخرقا حتي اباح حريمهملا ظالما و حنا علي ابكارهم لا مشفقا رفع القنا عن حمل هام ملوكهم فغدا وراح علي الخليج مفلقا في كل افق منه سهم منية يرنو الي كبد العدو مفوقا خيلتمزق كل يوم مازقا و ظبا تفلق كل يوم فيلقا اسعد بعيدك والق ما تهوي به و ليلق من عاداك خطبا موبقا نحر نحرت البدن فيه مسدا و فتكت بالاعداء فيه موفقا دميان ما تاق الشجاع اليهما الا اذا خلط الشجاعة بالتقي حملتني نعما شرفت بحملها فاذا نطقت بها نطقت مصدقا لا تفصم الايام طوقياني اصبحت بالاحسان منك مطوقا
العنوان : لو جادهن ّ َ غداة رمن َ رواحا الشاعر : علي بن محمد التهامي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : لو جادهن غداة رمن رواحا غيث كدمعي ما اردن بارحا مات لفقد الظاعنين ديارهم فكانهم كانوا بها ارواحا ولقد عهدت بها فهل ارينه مغدي لمنتجع الصبي ومراحا بالنافثات النافذات نواظرا والنافذين اسنة وصفاحا واري العيون ولا كاعين عامر قدرا علي القدر المتاح متاحا متوارثي مرض الجفون وانما مرض الجفون بان يكن صحاصا من كان يكلف بالاهلة فليزر ولدي هلال رغبة ورباحا لا عيب فيهم غير شح نساءهم ومن السماحة ان يكن شحاحا طرقته في اترابها فجلت له وهنا من الغر الصباح صباحا وبسمن عن برد تالف نظمه فرايت ضوء البرق منه لاحا ابرزن من تلك العيون اسنة وهزن من تلك القدود رماحا يا حبذا ذاك السلاح وحبذا وقت يكون الحسن فيه سلاحا بيض يلحفها الظلام بجنحه كالبيض لحفها الظليم جناحا ما عندهن العيش الا جنة صاغالولي لنورها مفتاحا يلثمن فيها الاقحوان بمثله عبثا واعجابا به ومراحا وتميلهن من الصبا انفاسها فتخال انفاس الرياح الراحا يتركن حيث حلن وهو لطيمة ما نثرن به العبير فطاحا يهدي ثراه الي البلاد وربما حيت برياه الرياح رياحا عجنا به هلكي فاهدت ريحه اصلا الي اجسادنا الارواحا ابصرت وصل الغانيات خديعة فرايتهن وان حسن قباحا واعتضت من طرفي الطموح الي الصبا طرفا الي فلك العلي طماحا اهوي الفتي يعلي جناحا لعلي ابدا ويخفض لجليس جناحا واحب ذا الوجهين وجها في الندي نديا وجها في القاء وقاحا وفلا كاعمار النسور مسحتها بيد المطية اعيت المساحا خاضت غمار سرابها فكانها اب ن الماء خاض لصيده الضحضاحا والي ابن عبد الواحد القاضي ارتمت بلدا كساحة صدره فياحا شكلت مناسمها الطريق بحمرة نقبا فاوضحت الفلا ايضاحا فاته قوسا فوقها من ربها قدح اذا كان الرجال قداحا مغبوطة بهزالها في قصده ومن المفاسد ما يعدن صلاحا قد صيغ من كرم فلو يد باخل لمسته فاضت بالنوال سماحا وكذاك ينقلب الظلام باسره نورا اذا ما جاور المصباحا لو مس من اقباله حجرا جري ماء علي ظهر الثري طفاحا فازرع رجاءك كله بفناءه فاذا زرعت فقد حصدت نجاحا يرمي الكتيبة بالكتاب اليهم فيرون احرفه الخميس كفاحا من نقشه دهما ومن ميماته زردا ومن الفاته ارماحا ساست اقاليم الوري اقلامه فاجم اطراف القنا واراحا يمجن ريقا ان اردت جعلته شهدا وان احبت كان ذباحا ما زال هذا الثغر ليلا دامسا حتي طلعت ليله اصباحا فجلت له الايام بعد عبوسها وجها كوجهك مشرقا وضاحا وحكمت في مهج العدو بحكمة قرنت برايك غدوة ورواحا فسفكت ما كان الصلاح بسفكه وحقنت بعض دماءه استصلاحا فوفود شكر المسلمين وغيرهم تاتي اليك اعاجما وفصاحا غادرت اسد بني كلاب اكلبا اذ زرتهموزءيرهن نباحا فنسوا النساء ودمروا ما دبروا وراوا بقا ارواحهم ارباحا يتلو هزيمهم السنان كانه حران يطلب في قراه قراحا والسمر قد لفتهم اطرافها لفا كما اكتنف البنان الراحا فمعفر حسد الحياة وهارب حسد الرفات القبر والصفاحا حتي اذا اقتنت القنا ارواحهم قتلا وفرقت الصفاح صفاحا رفعوا اصابعهم اليك ونكسوا ارماحهم فثنين منك جماحا وتركت اعينهم بصور في الوغي صورا وقد جاح الوري ما جاحا فغدوت قد طوقت حمدك حامدا ومقلدا قلدت منه وشاحا شاء المهيمن ان تسير مشرفا حلبا فقيض ما جري واتاحا واردت اصلاح الامور فافسدت فنهضت حتي استحكمت اصلاحا كانوا يرونك مفردا في جحفل وراء سور ان نزلت براحا ان النفيس اذا ابيح ابي له عز النفاسة ان يكون مباحا اني تروم الروم حربك بعدما صليت بحربك محربا ملحاحا لم يرم قط بك الامام مراده الا جلوت عن الفلاح فلاحا ولقد غدوت ابا الحسين لجيشه لقلب قلبا والجناح جناحا لعرف عرف نشره في سره كالمسك مهما ازداد صوتا فاحا واخ دعوتك بعد طول نعاسه فارتاع نحو الجرس ثم ارتاحا نازعته فيك القوافي فانثني فكانما نازعته الاقداحا مدحا يصدقه فعالك انفا ان الكريم يصدق المداحا ولو ارتقي شخص امرء كمحله يوما لصافحت النجوم صفاحا
العنوان : أ َ م ُ ت ّ ُ بجود ٍ من وداد ٍ ومن ش ُ كر ِ الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : امت بجود من وداد ومن شكر واعلم اني قد مت الي حر الي منعم برالي مفضل بحر الي ماجد غمرالي قمر بدر الي معدن الاداب والعلم والحجا ومنتجع الامال في البدو والحضر الي كنف العافينامن ذوي الحذر غياث من الاقتارستر من الستر الي طيب الاعراق والسيد الذي ادالت يداه اليسر جودا من العسر قصدت باسباب اليك كثيرة وعد قديم منك لم يقضه نكر فبادر بانجاز لوعدك انما لذي الب من ايامه طيب الذكر وجد يا ابا اسحاق لي بعمامة كما كان يعني بي اخوك ابو الصقر فانك بي اولي من الناس كلهم وانت حقيق بالتلطف في امري واني امرء ليست تضيع صنيعة لدي لجذمي بالثناء وبالنشر
الشاعر : علي الغريفي الكبير عصر الشعر : الحديث من الروق ما جذته مدية عزمنا جذاذا ً فسل عنه الفريفة والبحرا فكم من دم اللبات طاح محليا معاصمنا فاستنبىء الصدر والنحرا فنحن بنو الحمراء والبيض بيضنا قديما ألا فاستخبر السمر والشقرا أبى المجد إلا أن نقيم صدورنا على أعوجيات بنا اتخذت صدرا رقينا رواقا طاول العرش رفعة بناه لنا العيوق رغما على الشعرى ولكنني أبكي وما كنت باكيا بغير حسام لم تزل عينه عبرى سأبكيك بالبيض الرقاق وبالقنا فإن بها ما يدرك الطالب الوترا ولست كمن يبكي أخاه بعبرة يعصرها من ماء مقلته عصرا ولكن أروي النفس مني بغارة تلهب في قطري كتائبها جمرا وأنا أناس لا تفيض دموعنا على هالك منا وان قصم الظهرا وما سائل عني ومن ماء مقلة جرت أدمعا من عين قلب العدى حمرا حمى حوزة البحرين جدي ووالدي وقد أوقفوني إثرهم أطلب الوترا أقمت على حد المنامة قائما بسيف يريك الحد مستوزرا ً نصرا أيستحكم العصفور فيها وعندنا أصول بها الصقر المدل بنى وكرا وقد جاءنا رأس الخليفة مهبطا تقنعه منا سياط الردى زجرا وللذكوات البيض سرنا نجوبها بسبح تعوم البحر سبحان من أسرى نخوض بها بحر العلوم وان نكن قديما من البحرين نلتقط الدرا شرينا نفوسا بالسيوف وإنها نفوس أبت بالبخس من ممن تشرى تسيل على الخدين ماء وفي الوغى جبالا ترد العين عن حدنا حسرى
العنوان : لاحت لوجهي أنجم ٌ الشاعر : أبو بكر الخوارزمي عصر الشعر : أفغانستان القصيدة : مجزوء الكامل لاحت لوجهي انجم لشيب عدن به طوالع اودعت منهن الصبا من لا يري رد الوداءع فقصتهن وانما دهري بمقراضي اخادع واذا عدوك كان بعضك في الخطوب فمن تقارع
العنوان : اذا جاء عثمان مستخبرا ً الشاعر : ابن نباتة المصري عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : اذا جاء عثمان مستخبرا عن المتقارب بحرا فقولوا ثقيل ثقيل ثقيل ثقيل ثقيل ثقيل ثقيل ثقيل
العنوان : حب وجلجلة الشاعر : خليل حاوي عصر الشعر : لبنان القصيدة : وانا في وحشة المنفي مع الداء الذي ينثر لحمي ومع الصمت وايقاع السعال , انفض النوم لعلي اتقي الكابوس والجن التي تحتل جسمي واذا اليل علي صدري جلاميد , جدار اليل في وجهي وفي قلبي دخان واشتعال , اه ربي صوتهم يصرخ في قبري تعال كيف لا انفض عن صدري الجلاميد الجلاميد الثقال كيف لا اصرع اوجاعي وموتي كيف لا اضرع في ذل وصمت " ردني , ربي , الي ارضي " " اعدني لحياة " وليكن ما كان , ما عانيت منها محنة الصلب واعياد الطغاة غير اني سوف القي كل من احبت من لولاهم ما كان لي بعث , حنين , وتمني بي حنين موجع , نار تدوي في جليد القبر , في العرق الموات , بي حنين لعبير الارض , لعصفور عند الصبح , لنبع المغني لشباب وصبايا من كنوز الشمس , من ثلج الجبال لصغار ينثرون المرج من زهو خطاهم والظلال في بيوت نسيت ان وراء السور مرجا وظلال انتم انتن يا نسل اله دمه ينبت نيسان التلال انتم انتن في عمري مصابيح , مروج , وكفاه وانا في حبكم , في حبكن - وفدي الزنبق في تلك الجباه - اتحدي محنة الصلب , اعاني الموت في حب الحياه
العنوان : حكاية شعري الشاعر : عبد الرحمن فخري عصر الشعر : اليمن القصيدة : المراة في الحمام * ( ( يا رفاق كلمة لا ايها الرفاق لكن ليس هناك رفاق لكلمة لا ) ) هنري ميشو * ذات يوم قدمتني جدتي لمراة بعد السلام ولاءق الكلام رايت ظلي بلا اسم وجهي بلا غلاف كنت طفلا نبويا حافي الاصغرين عاريا في حفلة التعارف كالهنود الفقراء وبعد ان كبرت وتعلمت ان البكاء كالضحك والجمل سفينة الصحراء رايت شمسا تستحم في مستنقع المدينه رميت الشمس * * وتوكلت علي الطريق باحثا عن رفيق لا تكون لانفه ثقوب ولا لسترته جيوب وبعد لاي وسعي قرت ان اشتري فتاة احلبها في المساء مرتين مرة لغربتي ومرة لناري فجدتي سمعتها تقول ( ( الرجال صناءع النساء ) ) واكتفيت بالعزاء * * وطفت في شوارع الكلام ابحث عن فارس همام لايري ظلي ثقيلا كالانام اذا بشاعر رجيم يحفظ تاريخ الحريم يدلني علي الزمام علي حياء سالته عن سندريلا والحذاء اجابني اجابة الحكيم ان قد اعاد حذاءها الامير فنامت المسكينة الي الجوار حظها وكلبه الامين * * حلفت بالمسيح ان اذهب الي الجحيم لاجمع الحطب احرق لفاءف الوجوه والورق فالاصدقاء في عروة الادب لم يدركوا معجزة المراة في الحمام كي يحلقوا اسماءهم / اسماءهم قبل الخروج * * عادت الي جدتي من التراب حزينة ورثة الثياب وعلمتني الحرث باليدين كي اجني القمر * عدن 26 / مارس / 1972 م
العنوان : فؤاد ٌ ليس َ يثنيه ِ العذول ُ الشاعر : عنترة بن شداد عصر الشعر : العصر الجاهلي القصيدة : فءاد ليس يثنيه العذول وعين نومها ابدا قليل عركت الناءبات فهان عندي قبيح فعال دهري والجميل وقد اوعدتني يا عمرو يوما بقول ما لصحته دليل ستعلم اينا يبقي طريحا تخطفه الذوابل والنصول ومن تسبي حليلته وتمسي مفجعة لها دمع يسيل اتذكر عبلة وتبيت حيا ودون خباءها اسد مهول وتطلب ان تلاقيني وسيفي يدك لوقعه الجبل الثقيل
العنوان : قصيدة عن حب قديم الشاعر : صالح بن سعيد الزهراني عصر الشعر : السعودية القصيدة : تسعون قرنا في هواك غريق من بعد هذا العمر كيف افيق يا ايها الوجه الذي احبته من اين يبتديء الحديث مشوق تسعون قرنا كان حبك رايتي ولمثل عينيك العذاب يروق تسعون عاما والقصاءد شرع واليل نزف والفءاد حريق ما قلت يا امي الحبيبة خاني قلبي فقلب المستهام صدوق ما قلت اعلم ان حبك واجب وعلي في هذا الجهاد حقوق كانت تضيق بي البسيطة كلها ونفوس من حفظ الوداد تضيق ويظل هذا الوجه غاية رحلتي والحرف حر والنشيد سبوق والشعر منكوس البيارق لم يزل والبيت فيه عناكب وشقوق يتسابقون الي القصيد جحافلا تري وكل خانه التوفيق واتيت فوق مطالعي شمس الضحي وعلي من حل الضياء بروق وقصيدتي من طهر وجهك تزدهي في كل حرف نضرة ورحيق واتيت يا وجه الحياة علي فمي شجر له في الخافقين عروق واتيت ما ضيعت عهد اميرتي فالعهد في لغة القلوب وثيق يا عنفوان الشعر حين اهزه والخطب هول والمدار نعيق تخشب الكلمات يصبح عذبها شجنا فيا لمر حين اذوق امي الحبيبة يزدهون برهم والبر في هذا الزمان عقوق اسرجت ظهر الشعر قلت لك اركبي وركبت والمهر الحرون عتيق تسعون قرنا ما تراخي عزمه فكانه من حرقتي مخلوق واليوم يا نهر الجلال وسيفنا خشب وفارسنا العظيم معوق ما غير الفكر الجديد مواقفي فالبعد بين الموقفين سحيق اني ابيعك لظلام ولخنا ضدان ليل اليل وشروق يتكالبون علي جراحك ما دروا ان الكريمة دونها العيوق ما ضرني لجب العداة وحشدهم ورق العداة بارضنا محروق ما ضرني الا بنوك تطاحنوا ماذا اذا طحن الشقيق شقيق في كل قارعة يجالد مجدنا باسم الحضارة خاءن زنديق ( يا عالمي العربي ) اين عروبة من نسلها الصديق والفاروق ( يا عالمي العربي ) اي عروبة ( والقبلة الاولي ) دم وشهيق ( يا عالمي العربي ) اي عروبة في القلب حقد والكساء فسوق ( يا عالمي العربي ) كل يدعي صدق الصديق وما هناك صديق ضيعت مبداك العظيم وليس في عصر الدراهم لبطالة سوق دع هذه الالقاب دينك واحد دين المحبة ليس فيه فروق من ( قندهار ) الي ( الرصافة ) وحدة ( بيمار ) يشرب من شجاه طويق اني لالمح في يمينك رقدة والكف حتف والحسام ذليق ما خان هذا الكف الا ماكر والمكر بالقلب الخءوف محيق يا فجرنا الميمون ضوءك قادم مهما يعش في العيون بريق والافق في عينيك يا محبوبتي معشوشب غض الاهاب وريق تسعون قرنا والجراح مربة والوجه يندي والسان طليق ما كل زندك يا اميرة احرفي زند العظيمة بالعظام خليق ورحلت يصفعك العباب بكفه ويعوق سيرك عاصف ومضيق وبلغت كان بلوغ امرك اية ولمن نجا فوق السيوف طريق
العنوان : أ ُ حاجي وقد أصبحت ُ عنها بمعز ِ ل ٍ الشاعر : ابن عنين عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : احاجي وقد اصبحت عنها بمعزل ولم تبق لي الايام عقلا ولا حسا بعريان لولا الريق ما راق فعله له هامة ملمومة ضخمة ملسا اذا ما كسته امه من لباسها ات اخته فاستاصلت كل ما يكسي وام الطلا الوحشي توصف باسمه اذا خط لاتصحيف فيه ولا عكسا ولو ان عيبا يكره الناس مثله علي العين غشي عينه كشف البسا
العنوان : أ َ بالري أثوي أم أسير ُ مع َ الركب ِ ؟ الشاعر : الباخرزي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : ا بالري اثوي ام اسير مع الركب اسير لان السير ادني الي قلبي اذا كان من عزمي التقدم في العلا فليس من الحزم التخلف عن صحبي ادور علي جنبي مخافة اني اري الجار جار السوء لزقا الي جنبي ولست لارض الهون حلسا وان ارم سماء من الجاه الرفيع فاجدر بي وما انا مغري بالكواعب مغرما ولا غزلا استن من مرح الحب اتشغلني خود تكعب ثديها عن الذروة الشماء اعلي بها كعبي سلام علي وكري وان طوي الحشا علي حرات من فراخ بها زغب والهة عبري اذا اشتكت النوي سقي من جناها الورد بالءلء الرطب اذكر ايام الحمي لا وحقها بلي اتناسي ان ذكر الحمي يصبي الم ترني وترت بالشوق عزمة رمتني كالسهم المريش الي الغرب وطيرت نفسي فهي اسري من القطا وعهدي بها من قبل ارسي من القطب وجبت طريقا ذا خطوب طوارق فمن حرج ضنك ومن ضرس صعب ودست جبالا كدن يعطبن مهجتي بما ندفت فيها الثلوج من العطب وفارقت بيتي كالمهند دالقا من الغمد واستبدلت شعبا سوي شعبي فها انا في بغداد ارعي رياضها وارتع منها في الرفاهة والخصب واسحب اذيالي عليها وكرخها مظنة اطرابي ودجلتها شربي واسبا من حاناتها عكبرية ارق من الاعتاب في عقب العتب فلو صب في الاجبال حمر كءوسها لمعن الصخور السود خضرا من العشب يطوف بها ساق يسيغك شربها بنقل شهي من مقبله العذاب وما لي الي " ما لين " شوق فانها منغصة من جور " حدادها " الكلب هو القين ما ينفك في الكير نافخا مالا بلفظ العجم لا لغة العرب ولم يسر في طرق المكارم مذ نشا وما زال معروفا سري القين بالكذب احب له الخلخال لكن مقيدا ورفعته اختار لكن من الصلب لءيم ويعدي لءمه جلساءه ولا غرو لو تعدي الصحاح من الجرب ويبدع في باب الضيافة مذهبا فرغفانه يعطي واثمانها يجبي ويخطب اشعاري امن حزبه انا فانكحها اياه ام هو من حزبي واني له مدحي ولي في هجاءه اوابد تروي في القراطيس والكتب وخوفني فارتحت جذلان امنا وبت رخي البال ملتءم الشعب ولو خاف تهديد الفرزدق مربع لخفت ولكن لا يري الخوف من دابي وكيف وعصفوري يري الصقر طعمة وشاتي تغذو سخلها بدم الذءب ولو شاء مولانا الوزير لكفني وابلعني ريقي ونفس من كربي فانك مزرور القميص علي العلا وطينك معجون من المجد لا الترب
العنوان : دابر أوطاره إلى الذ ّ ِ ك َ ر ِ الشاعر : ابن الرومي عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : دابر اوطاره الي الذكر وفاقد العين تابع الاثر مارب فاته المتاع بها الا افتقاد العهود بالذكر اذا تعاطت منالهن يدي اعجزن الا تناوش الفكر سقيا لايام لم اقل اسفا سقيا ولم ابك عهد مدكر سقيا ورعيا لعيشة انف اصبحت من عهدها بمفتقر امتعني دهرها بغبطته علي الذي كان فيه من قصر ان يطو لذاتها المشيب فقد فضت منها خواتم العذر او يذو اغصانها الزمان فقد جنيت منها مطايب الثمر اجزعني حادث المشيب وان كنت جليدا مستحصد المر حق لذي الشيب ان يعفره لابل كفاه بالشيب من عفر ما الشيب شيبا فان سالت به فالشيب شوب الحياة بالكدر هلا يسليك عن شبيبتك الشي ب ومنعاه باقي العمر اول بدء المشيب واحدة تشعل ما جاورت من الشعر بينا نري وحدها اذ اشتعلت ارتك نار المشيب في اخر مثل الحريق العظيم تبدءه اول صول صغيرة الشر تعدي اذا ما بدت صواحبها كانها عرة من العر كذا صغار الامور ما برحت تكون منها مباديء الكبر ليت شباب الفتي يدوم له ما عاش او ينقضي مع الوطر لكنه ينقضي واربته في القلب مثل الكتاب في الحجر يا لمة قد عهدتها زمنا سوداء سحماء جثلة الغدر هل صبغة اله فيك عاءدة يوما ولو بعد طول منتظر
العنوان : صيرتني غاية العشاق كلهم الشاعر : البحتري عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : صيرتني غاية العشاق كلهم فكلهم يتاسي بي اذا هجرا لا اذكر الدهر يوما منك ابهجني والدهر يبعث مني الحزن والعبرا ملات عيني فما تسمو الي احد وقد احبك قلبي فوق ما قدرا طرفي يحسن لي شخصا اضر به كان طرفي عدوي كلما نظرا لو كان يسعد انسان بصدق هوي كنت السعيد الذي لم يمس محتقرا
العنوان : متى ي َ ش ْ ت َ في كبد ٌ م ُ ؤل َ م ُ الشاعر : عبد الغفار الأخرس عصر الشعر : العصر الأندلسي القصيدة : متي يشتفي كبد مءلم ويقضي لباناته مغرم ويحظي بمطلبه امل باحشاءه لوعة تضرم لقد قوض الركب يوم الخليط فانجد في قلبي المتهم وروعني ضيف طيف سري يراع به كبد مءلم خليلي هل وقفة في الديار يسح بها المدمع المسجم فانا وقفنا عليها ضحي وكل من الركب مستغرم وافشي بسري دمع العيون وسر الصبابة لا يكتم فاترك خوف الوشاة البكا وقد يترك المرء ما يلزم اذا ما نسينا عهود الغوير تذكرنا عهدها الارسم فيا حبذا يومنا بالعقيق مضي و نقضي يومها الالوم بحيث تلوح شموس الطلا ولون الدجي فاحم اسحم الي ان تبدي كميت الصباح وادبر من ليلنا الادهم تصرم عهد النقا بالنوي فما لتصبر لا يصرم اتنكر قتلي غزال الصريم ويشهد لي خدك العندم فيم ارقت دمي عامدا وحلت في الحب ما يحرم حكمت علي بامر الغرام واني لحكمك مستسلم وقلت لمن لامني في هواك جهلت ثكلتك ما اعلم وارقني في الدجي بارق كما استل من غمده مخذم وشوقني لظباء الحمي فاسقمني والهوي يسقم عجبت وكيف وهن الظباء يصاد باجفانها الضيغم ويسلم من مرهفات السيوف ومن لحظهن فلا يسلم ومن مثلهن اخاف الصدام ويصدم مثلي ولا يصدم هويتكم يا اهيل الحطيم وهذا الهوي كله منكم قضيتم علي صبكم بالعباد وان قضاء النوي مبرم فلم يصف لي بعدكم مشرب ولا لذ لي بعدكم مطعم واصبر في معضلات الخطوب وصبر الفتي لفتي اسلم وعرضي نقي وانفي حمي وباسي كعزمي لا يثلم ولولا مكارم مفتي العراق وما غيره المكرم المنعم لما عتذر الدهر من ذنبه ولا استغفر الزمن المجرم مناقب محمود محمودة وفوق جباه العلي ترقم رقيق الحواشي كريم الطباع فهذا هو الاكرم الاشيم ينبيء عن خلقه خلقه ويءذن في سيبه المبسم فمن امل الفضل من كفه وجود اياديه لا يحرم لايديه في كل عنق يد ومنها افضيت لنا انعم باسك اقسم لا حانثا وفي غير باسك لا اقسم لانت الفريد بهذا الزمان ومنهجك المنهج الاقوم وانت الفخار ومنك الفخار بمثلك فليفتخر ادم بنيت بنفسك بيت العلي الي ابد الدهر لا يهدم فهمت الرموز من المشكلات وغيرك من ذا الذي يفهم كشفت غوامض اشكالها وفي كشفك اتضح المبهم وان لك الحج البالغات يقر بها المءمن المسلم جوابك يا سيدي مسكت ونصحك يا سيدي مفحم يمر بسخطك حلو المذاق ويحلو بناءلك العلقم اذا ما كتبت فان اليراع بانملك السيف والهذم ونثرك يزري بعقد الجمان قدر المعاني بها تنظم قليل بحقك ما نلته وقدرك اكبر بل اعظم نشرت بحقك طي المديح وفي مدحك الدين والدرهم لاني بحضرتك المستجير واني بحبلك مستعصم وفيك اسر الولي الحميم وفيك انوف العدي ارغم اهنيك بالعيد يا عيدنا فانت الهناء لنا والاعظم بفضلك رغما يقر الحسود وينطق في مدحك الابكم اجزني رضاك فثم الغني لان رضاك هو المغنم
العنوان : أنا يا قوم ُ م ِ ن ف ُ ؤادي وط َ ر ْ في الشاعر : ابن المعتز عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : انا يا قوم من فءادي وطرفي في امور تجل عن كل وصف مقلتي تورث الهموم فءادي وفءادي بالدمع يكلم طرفي
العنوان : ألا ليت لي مرا مكان يراعتي الشاعر : أحمد فارس الشدياق عصر الشعر : لبنان القصيدة : الا ليت لي مرا مكان يراعتي فانقب عن جدي به ايما نقب فدنياي انثي تسجيد حليها من الجوهر المكنون في الارض لا الكتب
العنوان : حراء الشاعر : محمد محمود الزبيري عصر الشعر : اليمن القصيدة : من لقلب الظمان من وقد صحرا ء تلظت من حرها الافياء من لاخلاق القبيلة في شع ب غريق في اثمه النبلاء من لاماله الكبار ومابين شعاب البطحاء الا الهباء من لاهدافه وليس وراء ال بيت الا الصحراء والظلماء من لايمانه وقد ملا الكع بة كفرا حراسها الاغبياء تركوا بيت اله يحتله الاعدا ء , والمشركون والشركاء يقشعر التسبيح في حرام اله اذا همهمت بع الحنفاء من لافكاره والهة الشع ب المرجي حجارة صماء من لتشريعه الرحيم ودين ال قوم فيهم تناحر ودماء ليس الا الفرار بالخلق الطا هر والاعتصام والاحتماء ليس الا الولوه في رحمة اله والا الملاذ والالتجاء ليس الا السماء لملك الانسا ن تءوي فءاده او حراء وانتحي المصطفي الي الجبل الصا مت حيث القدسية الشماء حيث لا شاغل هناك عن اله ولا ضجة ولا ضوضاء حيث يطوي في ذلك الصمت ما في ال كون الا الحقيقة العلياء حيث لا نباة سوي همس جبري ل ولا منبيء ولا انباء وهب اله ظلمة الغار نورا منه تمحي في ضوءه الاضواء لم تدق مثله الشموس ولم تح لم بلالاءه النجوم الوضاء جمع اله فيه روح السموا ت , فاجرامهن منها خلاء وارتوي الغار منه والعرش والكر سي والكعبة الحرام ظماء جبل في مجاهل البيد قزم ليس تدري بظلة البيداء رفعت راسه علي كل طود عزة عبقرية قعساء فحوي ما حوت جوانح جبري ل وما اكرمت به سيناء فجر اله في حراء ينابيع ال هدي , وهو صخرة صماء فكان الغار البليغ فم الاقدا ر منه الافضاء والايحاء وكان النبي فيه لسان ال كون يحكي عن روحه ما تشاء
العنوان : ه ُ ِ وي ّ َ تنا والمجهول الشاعر : عبد الرحيم أحمد الصغير ( الماسخ ) عصر الشعر : مصر القصيدة : البلاد التي تخزن الزمن اختلفت موطنا موطنا غيرتها مواجع ابناءها بعدما اعتصر الجمر احلامهم واقام بانفاسهم مسكنا كيف نفتح لمكنات خزاءنا ونذوب علي حجر الانتظار متاحفنا افرغت في جدار السنا ومداءنا احتضرت بينا والثقافة ساءرة في طريق الدوار ونفقد ايامنا اثرا اثرا فكان الفراعين لم تات والانبياء بنا لم تمر اضعنا معالمنا دفترا دفترا وشملنا الغزاة بريح الثري والمعافون من جرحنا يشترون الحنين باغنية والبكاء بحر ويختلفون علي المشتري ما سيدفع في الشمس قبل غروب النهار عقول مرابطة في بروج الجمال المقدس تسعي اليها الافاعي زمان الفتوحات يسقط فوق صخور التداعي ونحن علي العهد نلقي نهايتنا املا املا في صحاري الضياع بلادي وعهدي بها المنتهي فكيف يبيح الهوي حقها وينكر من اوسعوها انتماء فتمنحه حظه المشتهي
العنوان : كف َ اك َ ما مر ّ على راسي الشاعر : أبو نواس عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : كفاك ما مر علي راسي من شاجن هيج وسواسي افضل ما ابلغ من نعته تحدثي عن قلبه القاسي كل احاديثي سوي ذكرها منكشف مني لجلاسي لا حبذا الشركة في حبها وحبذا الشركة في الكاس
العنوان : إذا تخازرت ُ وما بي من خزر الشاعر : طفيل الغنوي عصر الشعر : العصر الجاهلي القصيدة : اذا تخازرت وما بي من خزر ثم كسرت العين من غير عور الفيتني الوي بعيد المستر احمل ما حملت من خير وشر كالحية الصماء في اصل الحجر ذا صولة في المصمءلات الكبر انزي اذا نوديت من كلب ذكر اكدر شغار تعدي في السحر
العنوان : غيمة وانكسار الشاعر : ماجد أحمد سعيد عصر الشعر : السعودية القصيدة : كل يوم يغادرنا الوقت في غيمة الانتظار يسقط ضوء وينساب ظل ونجلس في شرفة الاحتضار هكذا كل يوم نغادر انفاسنا وخطانا نزعم ان المرايا يظلها مطر الاعتذار كل يوم نرتب احداقنا نتمادي نفرح بالراحلين الينا وعنا ونبكي ونبكي ونبكي هدير حكاياتنا الغافية نقول القليل من الشعر نلفظ عطر الغرام وبءس جراحاتنا الذابلة نكتب كل طيوف الغمام نزرع شوك الظلام ندفن احلامنا الطاهره نعانق سحر الكلام الرقيق نطرق باب العدو الصديق نخلوا من الحزن يوما ونسي بداية رحلتنا والطريق محار محار محار علي جيد اجسادنا نتحس فينا التعالي نرتد منا الي دمعة وانكسار نلبس الف ازار والف ازار والف ازار كل يوم يغادرنا الوقت نخلع ارواحنا في الظلام السكون نصدق نكذب نعشق نكره نطعن نءمن انا نحب وفي واقع الامر كنا نخون و كنا نخون و كنا نخون هكذا نحن دوما نسرح اطرافنا لغبار الغبار الذي بات يغسل وجه ملامحه الساخطه نظل نمارس فن التطرف في اعين الصادقين وفي ادمع الجاءعين وفي لهفة العاشقين ونزعم زورا ونزعم نزعم انا كبار ونحن صغار صغار فقدنا طفولتنا وبراتنا فقدنا التاني فقدنا التمني فقدنا اصول الحوار فما عاد يجمعنا غير ذنب ودم مستباح واقنعة وجنون ونزف وتفرقة ودمار يسقط ضوء ويختال ظل واجلس وحدي وحدي هناك هناك هناك هناك اصارع نزفي ويكسرني قلمي باختصار يكسرني قلمي باختصار يكسرني قلمي باختصار
الشاعر : عبد العزيز البشري عصر الشعر : الحديث حلا الدمع بعدك والعيش مر فخطبك جل عن المصطبر وما خير هذي الحياة وقد كن ت ملء الفؤاد وملء البصر فإن كان لابد من لبثة فما هي إلا الدمى والصور وأما الهناء وأما النعي م فذلك عفى عليه القدر وهل كاني صحك زهر الربى إذا لم يباكره فيها المطر وما لذة السمع للسامعي ن وما من حديث ولا من سمر ويا ويح من أمعنوا في الفلا ة إذا الليل جن وغاب القمر بنفسي هذا الفتى الأريح ي النجيب النجيد الأبي الأبر جميل المحيا نبيل الخلا ل كريم الفعال صدوق النظر شديد الحياء عظيم الوفاء يرى الشر شر الهنات الكبر أمين لغيب الصديق نصي ح رفيق المقال إذا ما حضر له شيمة كعبير الورود وروح كمثل نسيم السحر جلا هذه النفس من صاغها وطهرها من خبيث الوضر وما كان يعلو الغبار السماء أو يسكن الترب جوف الدرر أحلى رويدك ما ذا جرى تحدث فدأ بك صدق الخبر لقد كنت نعم الفتى المرتجى فديتك والأمل المدخر صليب القناة خضيب الحصاة رحيب الأناة عزيز النفر فتى العزيمة ما تنثنى ولو ذاب دون المرام الحجر بعيد المطالب رحب المنى وصول الجهاد دؤوب السهر ترجى وترجى لجلى الأمور فماذا دعاك لهذا السفر لكم صاد فيك أبوك المنى دراكا وصارع فيك الغير وضن على الدهر أن يعتريك بما يعترى العالمين الدهر ولو قد ترقرق ماء الحياة لدى المشترى ما ونى أو فتر ولو كان يرضى الفدى مهجدة لشد على قلبه واعتصر ولكن تغلب عزم الزمان على عزمه والقضاء انتصر أحافظ ذلك حكم الإله وهل لامرىء دونه من مفر فلم يبق إلا الرضى بالقضا أعانك من قد بلا واختبر
العنوان : ما ثقبة ظاهرها أسود الشاعر : بديع الزمان الهمذاني عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : ما ثقبة ظاهرها اسود لكن في باطنها حمره يدخل فيها كذراع ولا تري لمن اودعها صره ربيبة امك فانظر لما تظهر في اخراجه القدره
العنوان : تاريخ الأفعال الشاعر : محمد المنصور عصر الشعر : السعودية القصيدة : عند الصباح تخون عورتك العيون تصد عنك ولاتبوح جوف العراء وجهك المحتد ياكل كل ارض خلفك الماضون فروا من كماءنهم وباعوا موتهم لداءنين تولجوا حبلا ينازع غيمتين وغيمة نزلوا بها جسدي ومانظروا الي سويعة غرسوا المعاول في الوريد تقاسموا عرقا تيبس في النخاع الجمر يشرق الاجنة في احتراق مفاصلي جسد ولي جسد يباع غيرت لنخاس لوني وانتصبت علي الشفاه دراهما وجهين اضحك بالذي ابكي به ابني مناهل ذلتي القعساء افترس العبوس شقاءق النعمان او ماء السماء ملافظي جفت تبدلت البحار وغيرت اسماءها ارضا و فيها جنتان وخلف مبسمها الحطيم مظفورة النزوات باسقة العذاب تسربل الطين المغطش فانتضي سيفا تعاويذا رقابا يفجا الناجين ينكسر الرماد تطهرت انثي خطيءتها الرجال تطهروا منها خطيءتهم تكون ارادة عوجاء تفطم قاتليها زخرفوا لذاتهم منها وفيها ياكلون رءوسهم جمرا تساقطه المشيمة الشواء الاشتهاء الارتخاء اليل يولد في الصباح الصبح يولد في المساء مداءنا نضجت علي كفي تناسلت السفوح علي الاظافر وارتوت كرها بغيضا انطوي في قبضتي كل البيوت قواربا فتقتها بدمي وسايرت الوريد مشاكسا خيلا تقاطر من عيون نورها يبني وينفلت الطريق جماحه نفس تجذ كلوم ماءسة بوشم الحرب تقتل عرضها خوفا ويبعثه الغزاة علي الرماح ياقوتة العين تنظر هاهنا عين هناك توهج العدم ارتوي في الال تبعث امة في قصعة في الال تبعث امة في ملعقه * 197
العنوان : بين الع ُ ذيب وبين ب ُ رقة ِ ضاحك ِ الشاعر : ابن معصوم المدني عصر الشعر : السعودية القصيدة : بين العذيب وبين برقة ضاحك غراء تبسم عن شتيت ضاحك في حيها لعاشقين مصارع من هالك فيها ومن متهالك تسطو معاطفها وسود لحاظها بمثقف لدن وابيض باتك لا تستطب يوما موارد حبها ما هن لعشاق غير مهالك فتكت بالباب الرجال ولم تصل بسوي فواتن لقلوب فواتك يرديك ناظرها ويغضي فاعجبن من فاسق يحكي تعف ناسك هجرت وما اتسعت مسالك هجرها الا وضاقت في الغرام مسالكي ولقد ابيت علي القتاد مسهدا وتبيت وسني في مهاد اراءك لا تستعر جلدا علي هجرانها ان كنت في دعوي الغرام مشاركي واترك حديث المعرضين عن الهوي يا صاحبي ان كنت لست بتاركي واذا دعاك لبيع نفسك ساءم في حبها يوما فبعه وبارك ان التي فتنتك ليلة اشرقت اشراق شمس في دجنة حلك لا تصطفي خلا سوي كل امريء صب لاستار التنسك هاتك فاخلع ثياب النسك فيها واسترح من افك لاح في الصبابة افك اولا فدع دعوي المحبة واجتنب نهج الغرام فلست فيه بسالك واذا بدا منها المحيا فاستعذ من سافر لدم الاحبة سافك كم من محب قد قضي في حبها وجدا عليه فكان اهون هالك ملكت نفوس اولي الغرام باسرها علا اتقيت اله يا ابنة مالك حسبي ولوعا في هواك ولوعة ان تطلبي قتلي ظفرت بذلك
العنوان : يا واح ِ د َ العر َ ب ِ الذ ِ ي الشاعر : بشار بن برد عصر الشعر : العصر العباسي القصيدة : يا واحد العرب الذي امسي وليس له نظير لو كان مثلك اخر ماكان في الدنيا فقير
العنوان : احترسي ! الشاعر : علي ناصر كنانة عصر الشعر : العراق القصيدة : لا ادري بماذا سانصحك فالشتاء اكثر قسوة والصيف اكثر جفافا فيما مضي كان يمكنك التكيف مع المناخات الان وقد تداخلت الفصول لدرجة مشبوهة احترسي احترسي جدا فلم نعد نتمي لاحد اعني لن ينتمي الينا احد والهلاك بين اقدامنا فار مقز يا لبءس الختام * 20 يونيو 190
العنوان : العلة الشاعر : عبدالناصرحداد عصر الشعر : سوريا القصيدة : شفتي قنبلة موقوتة وحروفي كالحماءم والذي يقرا دمعي ربما يبصر اني ان بكيت فلكي اطلع اقواس فرح من شقيات العوالم كلماتي فرس برية ويميني مقصلة والذي يقرا صوتي ربما يبصرني ابني علي الريح جوابا من حطام الاسءلة علتي علة شاعر كلما قلت بنيت هدمت قلبي الهزاءم
الشاعر : الحاكم أبو سعيد السراوندي الخوافي عصر الشعر : الفاطمي صغت القصيدة باسم من صاغ الكرم بين المعالي وهي في حال العدم وعلا بهمته الفراقد والسهى ومعاقد الأفلاك طفلا ً ما احتلم ما حل أرضا ً وهي تشكو جدبها إلا ترحل وهي أخصب من إرم وسما بخالص ما صفا من سره حيث انتهى مختار أسرار الأمم كالبدر بل كالشمس بل كلتيهما كالليث بل كالغيث هطال الديم
العنوان : رسوم التسجيل في نقابة العاطلين عن الأمل الشاعر : قمر صبري الجاسم عصر الشعر : سوريا القصيدة : ادفع رسم التحصيل قصيدة رسم نهاية خدمتنا لوقت رسم وفيات اليل قلم رسم تهاون رسم العاءلة المنقرضة رسم تقاعسنا رسم اسرتنا في مشفي الكلمات اتبرع بالصبر و زمرة صبري " ا ايوبي " املا حقل الوقت بدمعة حقل الياس , بعمري و الصورة احضرها من مكتب تحميض الموتي احمل كل شهادات القهر معي و شهادات الحجر علي احلامي اوراق الهفة مدموغ في هامش غربتها ختم الايام وثاءق دمعي و كتاباتي و ذراعي و فمي قدمي المبتورة كي لا امشي في درب ليس لاخره اول و مصنف " مرحاتي " و شهادة " تعليبي " و حواشيها و مصدقة التطعيم من الاحلام التحتية لا حكم عليه , و حكمي كان مءبد في سجن الوعة يعفي من رسم التامين علي ارواح الموتي من عاد من الغربة حقت الحلم بان يصبح لي رقم في " الاشيء "
العنوان : فلو ْ مات َ إنسان ٌ من َ الحب ّ ِ مقدما ً الشاعر : الأحوص عصر الشعر : العصر الإسلامي القصيدة : فلو مات انسان من الحب مقدما لمت ولكني سامضي مقدما